الوكيل- قال أمين عمان المهندس عبدالحليم الكيلاني، إن معاناة عمان بوصفها العاصمة المالية، هي جزء من معاناة الدولة، موضحا أنه عندما تسلم موقعه كان كل حسابات الأمانة 'محجوزا عليها'، وكانت مطالبة بديون تصل قيمتها إلى 80 مليون دينار.
وقال الكيلاني إن كثيرا من القضايا المالية، سواء كانت ديونا للبنوك أو استملاكات، معروضة على المحاكم الآن.
وأضاف في جلسة حوارية استضافتها الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة، إن للأمانة الآن مرجعيات واضحة، وتقوم باتباع اللامركزية لضمان سلامة رشاقة القرار، مضيفا 'قمنا بجدولة كاملة للقضايا والحجوزات على الأمانة بما فيها قضية طلال أبو غزالة وغيره'.
وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية قصيرة المدى، ترتكز على دراسة لمنطقة الأبراج، 'باعتبارها معطلة لغاية الآن، ولدينا خطة لإدخال الأمانة في حقل الاستثمار والتعاون مع القطاع الخاص، ولدينا الآن تحت الدراسة اثنا عشر مشروعاً كبيراً سوف تنفذها الأمانة بالشراكة مع الرأس المال الوطني الأردني في الخارج ومع المستثمرين العرب'.
وأضاف الكيلاني أن الأمانة 'تقوم الآن بوضع المخطط الشمولي للمرور وفتح شوارع جديدة، للتخفيف على المحاور المرورية الرئيسية، ولديها الآن عشرون قضية تم تحويلها إلى المدعي العام كحقوق للأمانة، كما أن موضوع الشركة المتكاملة موضوع شارف على الحل، وننتظر دراسة مشروع الباص السريع لاتخاذ القرار المناسب، باعتباره جزءا من المخطط الشمولي للمرور، وسنقوم في المرحلة القادمة بزيادة رقعة المساحات الخضراء والحدائق العامة'.
وأشار إلى أن مشكلة الجهاز الإداري، 'هو التباين الظالم بين الموظفين الأصليين الذين يعملون على كادر الأمانة وبين باقي الموظفين الذين تم تعيينهم في الفترة السابقة بعقود وحوافز خيالية تفوق رواتب وحوافز الأصليين بعشرات المرات'، مبينا أن هذا الوضع 'خلق مرارة لدى الجهاز الإداري الأصلي فأدى ذلك إلى ضعف الأداء وغياب التراتبية والانضباط، ونتج عن ذلك ضعف القيام بالواجبات'.
وقال 'ومن أجل تدارك الوضع المالي الصعب وإعادة الدافعية إلى الجهاز ليعمل بالروحية السابقة، قمنا بإعداد خطة قصيرة وأخرى استراتيجية متوسطة المدى ترتكز على: ضبط الإنفاق، والتخلي عن عقود تثقل كاهل الأمانة المالي، كما أوقفنا مشاريع غير ضرورية أو يمكن تأجيلها بمبالغ تصل لعشرات الملايين'.
وأضاف الكيلاني: 'اتخذنا قرارات لحفز المواطنين على سداد ديونهم تجاه الأمانة عبر التقسيط وبعض الإعفاءات من الغرامات'، مبينا أن الأمانة 'لم تستدن قرشاً هذه العام، بل مداخيلنا زادت بمبلغ يصل إلى 15 مليون دينار، ووفرنا 15 مليونا عبر سياسة ضبط الإنفاق، ونعمل على استبدال الكثير من الديون لبعض الممتلكات غير الضرورية للأمانة، كما قمنا بإعادة رسم اتخاذ القرار المالي والإداري وفق المؤسسية'.
وأوضح: 'كانت خطة الإدارات السابقة تقوم على خصخصة النظافة، وعملت على عدم تجديد آليات النظافة وعدم رفد جهاز النظافة بالكوادر المناسبة، مما أدى إلى تراجع نظافة عمان، لذلك قمت بإلغاء هذا التوجه، وستشهد عمان العام المقبل نقله نوعية في حقل النظافة بآليات ومعدات حديثة'.
وأضاف الكيلاني أن الأمانة 'تتبنى الآن عدداً من المشاريع الكبرى، منها (ديزني لاند)، وسأقوم بالتحرك لدول الخليج العربي من أجل الاتصال بالمستثمرين الأردنيين والعرب، من أجل مشاركتهم بمشاريعنا، كما أن لدينا خطة متكاملة سنبدأ العمل بها في بداية 2013'.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو