المخابرات العامة .. وقبلة على رأس الشوبكي

رسالة تطمين ارسلها جهاز المخابرات العامة الاردنية الباسل مفادها بان الوطن بخير,وان عنوانه واحة الامن والامان,هي قبلة طبعها الفريق فيصل الشوبكي وكادره المتميز على جبين الوطن وعلى جبهة كل اردني, ,نعم وصلت باقة الورد المغلفة بتعب وعناء وكد النشامى من افراد جهاز المخابرات العامة الذين استطاعوا ان يستوعبوا كل الازمات التي احبطوها بعنوان عملهم وفكرهم النظيف وهو الامن الوطني الاردني,في وقت ظن البعض ان انشغال هذا الجهاز بحماية الحراك ومحركيه ,قد يضعف من قدرته بان يحبط عملية نوعية ابطل مفعولها بخير وسلام ودون اراقة قطرة دم واحده,وقد جاءت في وقت نحتاج فيه ان نعزز الثقة بانفسنا كاردنيين,وسط نوع من صخب اعلامي جبان,تغذيه اقلام ماجورة ومسمومة لا ضمير لها ولا ذمة,وفكر مستورد يقبض الخونة ثمنه,,

علمي بجهاز المخابرات من التاريخ والحاضر الشاهدين له,عيون باتت تحرس في سبيل الله,صانوا الوطن والمواطن,وحموا الارض والعرض,وحفظوا لنا كرامتنا التي يتسابق المارقون على التقليل منها,يقللون منها لان الخوف من المخابرات هو صفة كل مشبوه يخشى ان يكشف امره وان ياتيه يوم ليسال فيه,اما حال البقية هي محبة الرجل للرجل واحترام الانسان للانسان وكل يؤدي عمله باخلاص.

افراد جهاز المخابرات تراهم في كل مكان سيماهم في وجوههم سماحة وادبا وخلقا,السنتهم معطرة بكلمات قليلة بنكهة التواضع والولاء والاخلاص,في حين يخرج علينا فئة ضالة تنادي بالحد من عمل ونشاط هذا الجهاز المؤسسي؟؟ويا عجبي؟اتدرون لماذا؟لان الملفات السوداء لهذه الفئة وسيرتها الذاتية الممزوجة بالخيانة والغدر,لا يستطيع كشفها الا هذا الجهاز الفذ المؤمن الذي اتخذ من كتاب عنونا له (وقل جاء الحق),وقد دخلت ذات مرة لدائرتهم زائرا فوجدت كتاب الله يزين مكاتبهم,وايات الذكر الحكيم تلفك من كل جانب,في حين نسي المتنطعون باسم الدين الحنيف الذكر واياته..

جهاز المخابرات يديرة رجل اردني اصيل شهم,عشق وطنه,ومؤسسته التي امضى جل شبابه فيها فخدم 29عاما قبل ان يلتحق بسلك الدبلوماسية,ولان الرجل يحمل كل صفات النزاهة والشرف,ويمتاز بمجموعة من القيم الاخلاقيه,ولا تشوب سيرته الذاتيه شائبه,عاد الى جهازة بموقع الرجل الاول,في وقت احتاج الوطن رجاله الاوفياء ,فكان القرار الحكيم من جلالة الملك بان اولاه المهمة مؤمنا بقدرته وحنكته واخلاصه.

في مشهد امني متميز ونوعي شهد به القاصي والداني,القي القبض على شرذمة تغذت على الحقد والبغضاء,دينها القتل والدم,وعقيدتها الفوضى والفتنة التي عجز وسيعجز غيرهم عن اشعالها,تخرج علينا نوعية سادية من اشباه البشر او اقل او اضل سبيلا,يشككون في نوعية العمل وصدقه,ويتهمون الدولة القائمة والدائمة باذن الله بفبركة العملية والمشهد,تعلمون لماذا؟؟لان سيادة الوطن تقهرهم,وامن البلاد يقلقهم,ولانهم قبضوا ثمن خراب البيوت الذي وقفوا من اجله فلم يفلحوا ولن يفلحوا,ينعقون بالليل والنهار كالكلاب الضاله,فهم مزبلة تحوي بين اكوامها كل انواع القمامة,يفرغون حقدهم ونقصهم بين براءة المواطن ووداعة الوطن,رضعوا النجاسة من مصدرها,عهرهم فاق الخيال,خانوا العهد والوعد والدين ونكثوا وارتدوا وفسقوا وفجروا وتفجروا كذبا وخيانة ,تزندقوا بالفكر المسموم وعاشوا سفاحا,ارثهم موبوء,ومالهم مشبوه,فمثلهم كمثل الكلب ان تحمل علية يلهث او تتركة يلهث,وكمثل الحمار يحمل اسفارا..

واخيرا:
اسال الله ان يديم عز جهازنا الابي الكريم والمعطاء ,الذي لم تتلوث يداه بقطرة دم واحدة من بداية تاسيس الدولة وحتى يومنا هذا,واسال ان يزيده تماسكا فلقد عجز اصحاب المال والسياسة والفتنة ان يخترقوه والحمد لله,وارجو الله ان يمده بالصبر والثبات ليبقى وطننا امنا مطمئنا بقيادته الحكيمة,واقبلوا مني كمواطن اردني كل امنيات الخير بالعيد السعيد الذي سهرتم ليهنا الشعب به انشالله...

عذرا جهاز المخابرات كلمات قليلة في حقكم ,فانا لا اجيد المدح,لكني اجيد الحب والاحترام,ولكن اقبلوا مني قبلة على رؤوسكم الابية وجباهكم السمر الشماء الشامخة شموخ جبالنا, فيوم الانجاز قبل الشوبكي راس الوطن ....وانا اليوم اقبل راسه الطاهر.

عيسى عثمان المبيضين
[email protected]