الجمعة 2024-12-13 01:08 ص
 

الملك: لا خوف لدى الأسرة الأردنية من المستقبل

07:16 م

الوكيل - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني 'أن الشعب الأردني هو والحمد لله أسرة واحدة، وهذا مصدر فخرنا واعتزازنا، ويجعل الأردن متميزاً بين دول كثيرة في الإقليم، ومثالا للعالم أجمع'.اضافة اعلان


وقال جلالته، خلال استقباله اليوم الأربعاء، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، رجال دين وشخصيات وقيادات مسيحية 'هناك من يخافون من التحديات التي تواجه الإقليم، لكن نحن ليس لدينا أي خوف بالنسبة للأردن، فالأسرة الأردنية، مسلمين ومسيحيين، تقف كتفا لكتف، ولا خوف لديهم من المستقبل'.

وأضاف جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية ويأتي بمناسبة احتفالات الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد، 'كما قلت أكثر من مرة، فإن المسيحيين العرب قد لعبوا دورا تاريخيا في الشرق الأوسط، وهم جزء من ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وهو ما يجب أن نفتخر به'.

وأكد جلالته، في هذا السياق، أن 'الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، واجب تاريخي وديني وسياسي، والتعاون والتنسيق مع الجميع مستمر، وأنتم الذين ترفعون معنوياتي بهذا الاتجاه'.

وهنأ جلالته أبناء الطوائف المسيحية في المملكة باحتفالاتهم بهذه المناسبة الدينية، قائلاً 'أهنئكم وجميع إخواننا المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وكل عام وأنتم بخير'.

وفي كلمة لبطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين كيريوس ثيوفيلوس الثالث، ألقاها نيابة عنه الأب عيسى مصلح، أكد أن وصاية جلالة الملك على المقدسات ورعايته لها تعد استمرارا للوصاية والتعايش والحماية التي خطتها العهدة العمرية، وتجديدا لعهد أعيان القدس وفلسطين وعلمائها وأحبارها للشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه.

وقال 'نجدد مبايعتنا لجلالتكم كصاحب للوصاية، وأنتم تضطلعون بدور تاريخي وشرعي وقانوني، في حماية المقدسات المسيحية كما الإسلامية'، مشددا على أن اتفاق الوصاية الهاشمية الذي جسّد الأخوة الأردنية الفلسطينية، هو تعبير عن إرث نفخر به، وأنموذج للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وتجسيداً لإرادة سياسية حكيمة، ولرؤى المدرسة الهاشمية في احترام الإنسان ومعتقداته وقيم التسامح والتعايش بين الشعوب.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة