الوكيل - قال النائب امجد المسلماني الناطق الرسمي باسم كتلة الاصلاح النيابية انه يوجد في الاردن عدد كبير من المدارس الخاصة، ينتسب لها اعداد كبيرة من ابنائنا الطلبة اضطر معظم الاهالي اللجوء اليها بسبب الكثير من السلبيات التي توجد في الكثير من المدارس الحكومية سواء سلبيات جغرافية وبعد اماكن هذه المدارس وعدم توفر المواصلات المناسبة او سلبيات تأهيلية او نقص في الكوادر التعليمية اللازمة وعلى رأس هذه المبررات هو السعي نحو تعليم افضل للأسف.
وقال المسلماني انه ولما ذكر آنفا اخذ القائمون على هذه المدارس الخاصة من مستثمرين وتجار وبعضهم ليسو اردنيون ويتبعون الى مؤسسات تعليمية تجارية خارج المملكة الى ممارسة التغول الى حد لا يمكن طاقته وقبوله في وقت تقبع فيه الحكومة بلا حراك او حتى ابداء الرأي تغض النظر عن واجبها في وضع الضوابط لهذه المدارس وكبح تهورها وان لا تقف موقف المتفرج على هذه المدارس وهي تمارس هذا الاستنزاف لجيوب الناس الذين يعانون ظروف صعبة كما هو شأن شريحة كبيرة من المواطنين، ويجب ان يكون معلوما للجميع ان لجوء بعض الاهالي للمدارس الخاصة ليس بطرا او تفاخرا ولكنهم حريصون على تنشئة ابنائهم في بيئات مناسبة لا تتوفر في المدارس الحكومية وهذا اعتراف مني ان المدارس الخاصة مؤهلة وقديرة وتمتلك طاقات وقدرات فما الذي يمنع الحكومة من مجاراة هذه المدارس وتوفير الحد الادنى من ظروف تعليمية مناسبة ولديها القدرة على ذلك لو وضعت الاسس والدراسات المناسبة لذلك وانقاذ الناس من تغول المدارس الخاصة التي تمارس التجارة على حساب التعليم دون هوادة ودون ضوابط.
وقال النائب المسلماني انه وجميع الزملاء في كتلة الاصلاح النيابية سيقومون بفتح هذا الملف ومساءلة الحكومة عن هذه التردي الواضح في المنظومة التعليمية للقطاع العام واستغلال القطاع الخاص لهذه الظروف السيئة ولفت انظار الاهالي لالحاق ابنائهم في المدارس الخاصة وفرض الرسوم الباهضة واستنزاف جيوبهم دون رحمة او شفقة وقال المسلماني اننا سنضع الحكومة امام مسؤولياتها ونطالبها بفرض القيود والضوابط لتقنين رفع الاسعار وان لا تترك ادارات المدارس الخاصة تمارس هذا التغول والذي يعتبر شكلا من اشكال الفوضى والتسيب وسنقدم لهم الاقتراحات بما يخص المدارس الحكومية والنهوض بها والمتمثلة بكل بساطة تزويدها بالقدرات والمؤهلات التعليمية الكفؤة وخلق البيئة التعليمية الجادة وتزويدها بالمرافق والنواحي التكميلية التي تتميز بها المدارس الخاصة، وحل مشاكل المواصلات للطلبة للحيلولة قدر الامكان من تغول المدارس الخاصة وجعلها في صورة منافسة لها بالدرجة الاولى واعادة ثقة الانسان الاردني بجهاز التعليم برمته. هذا الجهاز الذي كثر شاكوه وقل حامدوه.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو