الوكيل - بترا - صدر حديثا عن مطبعة الروزنا بعمان كتاب جديد للزميل عوض سعود الصقر بعنوان (المخيمات في العهد الهاشمي الرابع).
ويتكون الكتاب الذي يقع في 183 صفحة من القطع المتوسط من ستة فصول. يستعرض في الاول منها تطور المخيمات في العهد الملكي الحديث مبينا المكارم الملكية للقاطنين فيها والتي تضمنت انشاء وتأهيل 1406 وحدات سكنية بكلفة اجمالية زادت على تسعة ملايين دينار، ومكرمة الالتحاق بالجامعات الحكومية التي استفاد منها اكثر من 3000 طالب وطالبة واتاحت لهم دراسة تخصصات لم يكن متاح لهم دراستها عن طريق التنافس مثل الطب والهندسة والصيدلة وتكنولوجيا المعلومات ومكرمة طرود الخير .
ويوضح الفصل دورمؤسسات المجتمع المدني في خدمة المخيمات الرسمية وغير الرسمية، ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية ، وايراد مقتطفات من كتاب جلالة الملك «فرصتنا الاخيرة.. السعي نحو السلام في زمن الخطر».
ويتضمن هذا الفصل اشارات حول الاستراتيجية الاردنية تجاه قضية اللاجئين والاعمارات الهاشمية لبيت المقدس ومنح الدكتوراه الفخرية لجلالته من جامعة القدس ومبادرة مدرستي فلسطين التي اطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله؛ للنهوض بمستوى العملية التربوية والتعليمية في مدارس القدس اضافة الى تضحيات الجيش العربي في فلسطين والقضية الفلسطينية في كتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة.
واما الفصل الثاني فيتضمن تفاصيل عن لجان الخدمات ومشاريع البنية التحتية والمكارم الملكية الخاصة بكل مخيم اضافة الى المدن والبلدات التي نزح منها القاطنون واسماء العشائر والعائلات الرئيسية في كل مخيم.
فيما تحدث الفصل الثالث عن المبادرات التي تم تنفيذها في المخيمات بدعم من المنظمات والهيئات الدولية المانحة من خلال دائرة الشؤون الفلسطينية والتي أسهمت في مجملها في تحسين وتطوير مستوى الحياة في المخيمات.
وأما الفصل الرابع فيتضمن شهادات لشخصيات عامة خدمت في مؤسسات العمل التطوعي في المجالات الخدماتية والرياضية والنسائية بالمخيمات لفترات طويلة وهم حاليا خارج هذه الخدمة وبالتالي جاءت شهاداتهم مبنية على معرفة وعلم باوضاع المخيمات.
وتركز الفصل الخامس على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) والخدمات التي تقدمها لقاطني المخيمات في مجالات الصحة والتعليم والاغاثة الاجتماعية .
فيما تركز الفصل السادس على قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي التي أكدت في مجملها على الحقوق المشروعة للاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض التي تعاملت معها اسرائيل بالتحدي والرفض المطلق معتمدة بذلك على الولايات المتحدة الاميركية التي تلجأ في العادة الى استعمال حق النقض او الفيتو لابطال وافشال مشاريع هذه القرارات .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو