السبت 2024-12-14 09:53 ص
 

اليابان وعُمان تستضيفان أستراليا والعراق بـ"رغبة الفوز"

10:41 ص

الوكيل - تقام اليوم مباراتان ضمن الجولة الثامنة من مباريات المجموعة الآسيوية الثانية، المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل في العام 2014.

اضافة اعلان

واذا كان النشامى يغيبون عن هذه الجولة وسيخوضون اليوم مباراة ودية في ضيافة منتخب نيوزلندا، فإن العيون الأردنية ستبقى شاخصة أيضا نحو المباراتين، التي تجمع اولهما بين المنتخب الياباني وضيفه الأسترالي عند الساعة 1.30 ظهرا بتوقيت الأردن، وستبث على قناة الجزيرة الرياضية +1، بينما يستضيف المنتخب العُماني نظيره العراقي عند الساعة 4 عصرا بتوقيت الأردن، وستبث المباراة على قناة الجزيرة الرياضية +5.

يذكر أن منتخبي أستراليا واليابان تعادلا ذهابا بنتيجة 1-1، كما تعادل منتخبا العراق وعُمان بذات النتيجة.
وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة، مقابل 7 نقاط للأردن و6 نقاط لكل من أستراليا وعُمان، والاخيرة خاضت مباراة اكثر، و5 نقاط للعراق.
اليابان * أستراليا
تزداد تدريجيا ضراوة التنافس بين هذين المنتخبين لتتحول إلى إحدى أقوى المواجهات الكلاسيكية في القارة الصفراء، ووفق الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي 'فيفا'، من المتوقع أن تستقطب المباراة التي تدور رحاها بين جنبات ملعب كأس العالم في سايتاما، اهتماما عالميا لأكثر من سبب، حيث يتجه اليابان إلى هذه الموقعة وهو يسعى ليصبح أول فريق يتأهل للعرس الكروي العالمي إلى جانب الدولة المستضيفة، وذلك بعد أن صدم جماهيره بعدم تحقيق ذلك في اللقاء السابق الذي خسره على يد الأردن بنتيجة 1-2.
وسيكون أصحاب الأرض بحاجة إلى نقطة واحدة لاستكمال المهمة، أما الفوز فسيُشكل دافعا قويا لكتيبة المدرب زاكيروني قبيل بدء مشوار كأس القارات 2013 FIFA بلقاء صعب مع البرازيل في 15 حزيران (يونيو) الحالي.
وبالنسبة إلى أستراليا المتأخرة بنقطة عن الأردن، فإنها تدرك جيدا أن من شأن الفوز في لقائها المقبل تعزيز فرصها بنيل بطاقة المركز الثاني، مع الإشارة إلى أن أبناء بلاد الكنجر حصدوا ست نقاط فقط من خمس مباريات، بينما لم يتذوّقوا حلاوة النصر سوى مرة واحدة في الدور الحالي.
وفي حال استعادت كتيبة المدرب هولجر أوسيك أداءها المشرف الذي ظهرت عليه في لقاء الذهاب والذي قلبت فيه أستراليا، وبعشرة لاعبين، تأخرها إلى تعادل بهدف لمثله، فما من شك أنها ستربك حسابات أصحاب الأرض، وقد اختار المدرب الألماني أن يعتمد على خبرة اللاعبين المخضرمين حيث يزيد عمر نصف كتيبته على 30 عاما.
أما زاكيروني، ففي جعبته فريق كامل القوى بعد عودة كيسوكي هوندا ويوتو ناجاتومو، اللذين كانا غائبين عن لقاء الأردن بداعي الإصابة، وقد أتى الفوز على بلغاريا مؤخرا بنتيجة 2-0 في إطار منافسات كأس كيرين بمثابة تذكير لقدرات اليابان على الإبهار أمام جمهوره وعلى أرضه.
نجم تحت الضوء
متربعا على صدارة قائمة أفضل الهدافين في مرحلة التصفيات الرابعة، يُتوقع من كيسوكي هوندا استئناف إيقاع التهديف مع اليابان بعد غياب عن المواجهة الأخيرة التي جمعت فريقه مع الأردن.
وبعد مشاركته في اللقاء مع سيسكا موسكو الذي انتهى بالفوز على نادي أنجي يوم السبت، أعرب نجم خط الوسط وابن السادسة والعشرين عن استعداده التام بلياقته الكاملة لخوض اللقاء المقبل أمام أستراليا.
عُمان * العراق
تبدو الفرصة مؤاتية امام منتخب عمان والعراق من اجل المنافسة على بطاقة التأهل الثانية او خوض الملحق عندما يلتقيان اليوم في مسقط.
ووفق تقرير بثته وكالة الصحافة الفرنسية فإن المباراة لن تكون سهلة للمنتخبين اللذين يدركان تماما اهمية نقاطها، اذا ارادا ان يكون لهما بريق امل في التأهل، وهو ما قاله الفرنسي بول لوغوين مدرب عمان 'لن نرضى بغير الفوز على المنتخب العراقي لاكمال مشوار التأهل إلى نهائيات كأس العالم'.
يعاني المنتخب العماني من غيابات بالجملة في مقدمتها علي الحبسي حارس ويغان الانجليزي للاصابة وعماد الحوسني مهاجم الأهلي السعودي للايقاف، اضافة الى محمد الشيبة واحمد حديد للاصابة، وفوزي بشير بسبب اعتزاله اللعب دوليا.
وقال لوغوين 'غياب عماد الحوسني وعلي الحبسي مؤثر، ولكنه سيشكل دافعا لباقي اللاعبين من اجل اثبات انفسهم'، معتبرا ان 'برامج الاعداد التي خضع لها المنتخب تدعم جهود تقديم مباراة تتناسب والطموحات المرجوة'.
خاض المنتخب العماني تجربتين وديتين فاز في الاولى على ايران 3-0 وتعادل في الثانية مع لبنان 1-1، واشرك لوغوين فيهما عناصر جديدة.
من جهته، يسعى المنتخب العراقي الى انعاش آماله والبقاء في دائرة الصراع المؤدي الى خطف احدى بطاقتي التأهل، ولكن يتعين عليه الخروح بفوز يعيده الى دائرة المنافسة.
اصطدم برنامج تحضيرات المنتخب العراقي لمباراة عمان بظروف صعبة بسبب عدم اكتمال قائمته الاساسية في المعسكر المحلي في بغداد من جهة، وتعذر اقامة مباريات تجريبية من جهة ثانية، بعد الاخفاق في تأمين مباراتين وديتين امام ايران واليمن اثر اعتذارهما في اللحظات الاخيرة لاسباب عديدة منها عدم رغبتهما بالتوجه الى العاصمة العراقية.
ووجد الاتحاد العراقي لكرة القدم ضالته بمنتخب ليبيريا، الذي خاض لقاء وديا امام اسود الرافدين على استاد الشعب الدولي في بغداد خرج منه الاخير بخسارة بهدف دون رد مقدما عرضا لم يرتق الى تطلعات جماهيره التي باتت قلقة بشأن مشوار منتخبها في رحلة التصفيات النهائية.
واعتبر عضو الاتحاد العراقي ونائب رئيس بعثة منتخب بلاده الى مسقط نعيم صدام ان صعوبة مباراة الغد 'تكمن في حتمية الفوز فيها وعدم الخروج منها الا بثلاث نقاط ثمينة تعيدنا الى الواجهة وتبقينا في دائرة المنافسة'.
واضاف 'امامنا مباراتان متبقيتان في رحلة التصفيات نريد ان نخوضهما بحماس كبير والاقتراب من هدف اكبر يتمثل بالبطاقة الثانية المؤدية الى البرازيل'.
ويلتقي المنتخب العراقي نظيريه الياباني والأسترالي في الدوحة وملبورن على التوالي في 11 و18 من الشهر الحالي في الجولتين الاخيرتين من تصفيات الدور الحاسم.
يشار الى ان اول وثاني المجموعتين الآسيويتين الاولى والثانية يتأهلان مباشرة الى نهائيات كأس العالم، على ان يلتقي صاحبا المركزين الثالث فيهما ذهابا وايابا في ملحق اسيوي يخوض المتأهل فيه ملحقا اخر امام خامس اميركا الجنوبية ذهابا وايابا ايضا قبل العبور الى البرازيل.
استهل المنتخب العراقي رحلة الدور الرابع بتعادل امام الاردن 1-1 ذهابا ثم خرج بنفس النتيجة من مباراة عمان قبل ان يخسر امام اليابان بهدف دون رد ذهابا، وبعدها تعرض الى الخسارة الثانية أمام أستراليا 1-2، ثم استعاد توازنه بفوز على الأردن 1-0 ايابا في الجولة السادسة.
المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم، الصربي فلاديمير بيتروفيتش الذي التزم الصمت حيال مهمته المنتظرة قي الجولات الثلاث المتبقية من مسيرة اسود الرافدين، وقد اختار قائمة ضمت 25 لاعبا هم: نور صبري وجلال حست ومحمد حميد وعلي عدنان وضرغام اسماعيل وسلام شاكر وهيريدي سامند واحمد ابراهيم وعلي حسين رحيمة ووليد سالم وهمام طارق وسيف سلمان واسامة علي ومثنى خالد وخلدون ابراهيم وسعد عبدالأمير وهلكورد ملا محمد وعلاء عبدالزهرة وحيدر صباح وحمادي احمد ونشأت اكرم ويونس محمود ومصطفى كريم ومهند عبدالرحيم وامجد راضي.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة