بقلم زيد الزعبي
أردت أن ابدأ مقالي بهذا العنوان الذي أصبح من التراث الأردني نسمع به يوميا, صباحا و مساء . اذا انه لا يمر يوم يخلو فيه من المشاجرات .
ما الذي يجري على الساحة الاردنية ؟!!!!!!!!!
حالة من التأزم و الاستنفار يتم فيها استخدام الاسلحة النارية( رصاص حي ) والاسلحة البيضاء ( القناوي و السيوف والسكاكين ). هذه هي الجولة الاولى وبعدها تبدأ الجولة الثانية وعادة ما تبدأ بحرق عدد من الاطارات وتكسير السيارات وقطع الطريق العام وإغلاق الشوارع وتخريب الممتلكات العامة والخاصة للأسف .
بعد ان يزداد الوضع سوء ويصبح اكثر سخونة تبدأ الجولة الثالثة وتتمثل بحضور قوات الامن العام وكعادتها تصل متأخرة قبل النهاية بقليل التي تكون قد حسمت في الجولة الثانية ومع حضور قوات الدرك يبدأ انتشار الغاز المسيل للدموع في المنطقة ويبدأ الدفاع المدني بنقل المصابين .
بعدها نسمع الخبر التالي على لسان الامن العام بأنه تمت السيطرة على المشاجرة .
وقد امتدت هذه المشاجرات لتصل الى الجامعات الاردنية لتصبح ساحات حرب بين الطلاب .
والمتابع للأحداث يرى آنا المشاجرات تجوب محافظات الأردن بلا استثناء ومحافظة العاصمة كعادتها في كل شيء لها الحصة الأكبر في المشاجرات .
وأتساءل لمصلحة من تثار الفتنه بين أبناء الأردن في هذا الوقت والاضطرابات من حولنا على مسافة قريبه في دول الجوار .
’ في اشي غلط ’
زيد الزعبي
[email protected]
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو