الخميس 2024-12-12 05:31 م
 

اﺳﺮار ﻣﻦ اﻟﻘﺮان ﻟﻜﺸﻒ اﻟﻜﺬب

01:12 م

الوكيل - - ?حظ بعض الباحث?ن تغ?رات تحدث في تقاس?م الوجھ أثناء الكذب، فقام بتجربة تتضمن تصو?ر إنسان ?تحدث بصدق وفي اللحظة التي ?كذب ف?ھا تظھر م?مح محددة على وجھھ تختلف عن حالة الصدق، ولكن ھذه الم?مح سر?عة جداً و? تدركھا الع?ن البشر?ة. واستخدم طر?قة التصو?ر السر?ع ?دراك ھذه التغ?رات، ثم قام بإبطاء الصورة ف?حظ أن م?مح الوجھ تتغ?ر بشكل واضح أثناء الكذب.اضافة اعلان

والعج?ب أن القرآن أشار إلى ذلك بقولھ تعالى عن المنافق?ن الذ?ن ?كذبون و?قولون عكس ما في قلوبھم: (وَلَوْنَشَاء ?َرَ?ْنَاكَھُمْ فَلَعَرَفْتَھُم بِسِ?مَاھُمْ) [محمد: 30].
أي أن ا? لو شاء لجعل نب?َّھ ?رى كذب ھؤ?ء من خ?ل تقاس?م وجھھم (س?ماھم) أي السمات والم?مح التي ترتسم على الوجھ، وھذه إشارة واضحة إلى طر?قة كشف الكذب من خ?ل الوجھ.
أي أن ھذه ا??ة تؤكد أنھ ?مكن كشف الكذب من خ?ل تقاس?م الوجھ، وھو ما ?ستخدمھ العلماء ال?وم من خ?ل أجھزتھم، فسبحان ا?!
2- قام باحثون بتسج?ل صوتي ?نسان وھو ?تحدث بصدق، وفي اللحظة التي ?كذب ف?ھا كانت الترددات الصوت?ة الصادرة عنھ تتغ?ر، أي أن الموجات الصوت?ة التي ?سجلھا الجھاز لھا شك?ن: الشكل ا?ول ھو حالة الصدق، والشكل الثاني ھو حالة الكذب. وقد كان واضحاً الفرق ب?نھما.
والمذھل أن القرآن أشار إلى ھذه الحق?قة العلم?ة في قولھ تعالى: (وَلَتَعْرِفَنَّھُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) [محمد: 30].
ففي ھذه الكلمات إشارة واضحة إلى معرفة أو كشف الكذب من خ?ل الصوت (لَحْنِ الْقَوْلِ)، واللحن ھو التغ?رالطف?ف في الصوت أثناء الك?م. ولذلك فإن ا??ة أشارت إلى طر?قة كشف الكذب من خ?ل الصوت قبل أن ?كتشفھا العلماء بأربعة عشر قرناً، فسبحان ا?!
3- تؤكد التجارب الجد?دة أن المعلومات التي ?ختزنھا القلب ھي معلومات حق?ق?ة صادقة، ولكن مركز الكذب ?قع في أعلى ومقدمة الدماغ، وھكذا فإن ا?نسان عندما ?كذب بلسانھ، فإنھ ?قول عكس ما ?ختزنھ قلبھ من معلومات، والغر?ب أن القرآن أشار إلى ھذه الحق?قة الطب?ة بقولھ تعالى عن المنافق?ن: (?َقُولُونَ بِأَلْسِنَتِھِمْ مَا لَ?ْسَ فِي قُلُوبِھِمْ) [الفتح: 11].
فاللسان ھنا ?تحرك بأمر من مقدمة الدماغ وھي الناص?ة، ولذلك وصف ا? ھذه الناص?ة بأنھا: (نَاصِ?َةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 16]،
والسؤال: من الذي أخبر الحب?ب صلى ا? عل?ھ وسلم بأن القلب ? ?ختزن إ? المعلومات الصادقة وأن مركز الكذب ?قع في الناص?ة؟ إنھا معلومات طب?ة دق?قة جداً تشھد على صدق ھذا النبي الكر?م.
4- ?ؤكد الباحثون في معھد الحساب العصبي أن أي إحساس ?مر بھ ا?نسان ?ولد تغ?رات في وجھھ ولكنھا تمر سر?عاً بح?ث تصعب م?حظتھا، ولذلك فقد طور ھؤ?ء الباحثون برنامج كمب?وتر ?حلل تغ?رات الوجھ بسرعة مذھلة و?رصد أي تغ?رات مھما كانت صغ?رة. و?قولون إن التعاب?ر التي تظھر على الوجھ في حالة الكذب تختلف عن تلك التعاب?ر التي تظھر في حالة الغضب، وتلك التي تظھر في حالة ا?حساس بالذنب وھكذا. والنت?جة التي وصل إل?ھا العلماء أن ا?حاس?س التي ?مر بھا ا?نسان تظھر على وجھھ، ولذلك قال تعالى في حق أولئك الملحد?ن الذ?ن ?كذبون بالقرآن: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَ?ْھِمْ آَ?َاتُنَا بَ?ِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِ?نَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ)
[الحج: 72].
فقد ربط القرآن ب?ن تعاب?ر الوجھ وب?ن ما ?دور في دماغ ھؤ?ء من أحاس?س ومشاعر تجاه القرآن، والمعجزة ھنا تتجلى في حد?ث القرآن عن انعكاس الكذب على تعاب?ر الوجھ، فسبحان ا?!
5- وجد العلماء حد?ثاً بعدما رصدوا حركة الدم في الخ??ا العصب?ة للدماغ أن منطقة الناص?ة تنشط بشكل كب?ر أثناء الكذب، وأن عمل?ة الكذب تتطلب إسرافاً في الطاقة، فا?نسان عندما ?كون صادقاً ? ?صرف أي طاقة تُذكر من دماغھ، وعندما ?كذب فإنھ ?صرف طاقة كب?رة بسبب ھذا الكذب!
وقد استخدم العلماء جھاز المسح المغنط?سي fMRI فوجدوا أن ا?نسان ? ?مكن أبداً أن ?تحكم بدماغھ، فعندما ?ر?د أن ?كذب فإن نشاطاً سوف ?حدث في دماغھ و? ?مكن أن ?وقف ھذا النشاط.
وسبحان ا?! كل ما أمرنا بھ القرآن ف?ھ الخ?ر والنفع والفائدة، فقد أمرنا بالصدق، ?قول تعالى: (?َا أَ?ُّھَا الَّذِ?نَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّھَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِ?نَ) [التوبة: 119]، و?قول أ?ضاً: (]فَلَوْ صَدَقُوا اللَّھَ لَكَانَ خَ?ْرًا لَھُمْ)
[محمد: 21]. أل?س ا?س?م د?ناً رائعاً؟
6- قام العلماء حد?ثاً جداً بعدد من التجارب بھدف اختراع جھاز لكشف الكذب، وكان من نتائج ھذه الدراسات أنھم اكتشفوا أن المنطقة المسؤولة عن الكذب عند ا?نسان ھي مقدمة الدماغ أي الناص?ة، وھذه المنطقة تنشط بشكل كب?ر أثناء الخطأ، ولذلك خرجوا بنت?جة وھي أن عمل?ات الكذب وعمل?ات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمھا (الناص?ة)،
والعج?ب أن القرآن تحدث عن وظ?فة ھذه الناص?ة قبل قرون طو?لة! ?قول تبارك وتعالى عن أبي جھل: (كَلَّا لَئِنْ لَمْ ?َنْتَھِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِ?َةِ * نَاصِ?َةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ)[العلق: 16-15]، فوصف الناص?ة بالكذب والخطأ وھذا
ما ?راه العلماء ال?وم بأجھزة المسح بالرن?ن المغنط?سي، فسبحان ا? الذي أودع في كتابھ ھذه ا??ات لتكون دل??ً على إعجاز كتابھ في ھذا العصر!
7- ھل ?مكن للح?وانات أن تغش وتخدع وتكذب مثل عالم البشر؟
ھذا ما كشفھ آخر ا?بحاث العلم?ة، فقد أكد باحثون بقسم ا?ح?اء بجامعة بوتسدام ا?لمان?ة أن الكذب منتشر في عالم الح?وانات بدرجة كب?رة عكس ا?عتقاد السائد، وقد توصل فر?ق الباحث?ن إلى أن الكذب ? ?قتصر علىالبشر، وإنما ?متد ل?شمل أ?ضا عالم الح?وانات والط?ور!!
وھنا نتذكر قول الحق تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ ?َطِ?رُ بِجَنَاحَ?ْھِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِيالْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّھِمْ ?ُحْشَرُونَ) [ا?نعام: 38].
إن ھذه ا??ة تخبر بأن عالم الح?وانات والط?ور ?شبھ ا?نسان، وقد ثبُت ذلك علم?اً بما ?شھد على إعجاز ھذا الكتاب العظ?م، فسبحان ا?!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة