الوكيل- كثر الحديث خلال الأيام الفائتة عن بائع شعر البنات المتجول الى حد التضارب في الأنباء بين تأكيد المصادر المطلعة ونفي الناطق الإعلامي باسم الأمن العام حول بائع شعر البنات.
بائع شعر البنات الذي قبض عليه في بلدة الشجرة التابعة للواء الرمثا اتهم بالعمالة للنظام السوري وشاعت انباء لا تستند الى معلومات موثقة عن العثور على أجهزة تنصت بحوزته. فما هي حقيقة أطلاقه النار على المواطن منذر النبهان الذي أصيب بطلقة قيل أنها قادمة من داخل الحدود السورية حينها.
'العرب اليوم' تتبعت مسيرة المواطن السوري من أهالي بلدة الشجرة الذين قالوا إنه مجهول لهم وكان يعمل ببيع شعر البنات لكنه لم يكن يأبه بالسعر فكان يهدي منه للأطفال بشكل كبير.
المواطن احمد الشبول قال إنه كان يجوب الشوارع غير المأهولة وهو ما كان يجعله مناط سخرية لدى الأهالي.
أما أم أمين فقالت إنه كان يهدي أولادها من أكياس شعر البنات بشكل دائم وعندما كان يذهب احد الأطفال مع غيره ولا تكون بنيته الشراء ولم يحمل نقودا فكان يعطيه كيس شعر البنات مجانا وكثيرا ما كان يهديهم الأكياس ويقول انه اجر لرمضان.
مصادر متطابقة أكدت ان بائع شعر البنات اعترف أنه كان يعمل بائعا متجول كتمويه لعمله الأصلي كجاسوس لصالح النظام السوري وانه كان مكلفا بالتجسس على أحوال اللاجئين السوريين إضافة إلى جمعه المعلومات عن المواطنين الأردنيين الذين يقومون بتقديم المساعدات الى اللاجئين السوريين وإرسال معلومات عنهم كاسمائهم وعناوينهم إلى السلطات السورية إضافة إلى المهمة الأكبر له وتتمثل بالتعرف على تجار السلاح في منطقة الرمثا والية الوصول إليهم وكيف يتم تهريب السلاح إلى الجيش الحر في درعا.
وقالت مصادر 'العرب اليوم' إن المواطن السوري الذي قبض عليه اعترف أيضا بإطلاق العيارات النارية باتجاه المواطن الأردني منذر نبهان الذي أصيب قبل نحو أسبوعين بعيار ناري في ظهره واعتقد انه أصيب برصاصة طائشة من الحدود خلال جلوسه على سطع منزله الذي لا يبعد عن الحدود سوى كيلو مترين.وقالت المصادر ان المتهم السوري اعترف بأنه استهدف المواطن النبهان بعد علمه بتقديمه مساعدات للاجئين السوريين ودعمه للثورة السورية.
وذكّرت هذه المحاولة بأخرى لاغتيال نضال البشابشة المتبرع بسكن البشابشة للنازحين السوريين الذي قدمه مجانا لإيواء النازحين السوريين منذ بداية الثورة حيث قام مجهولون في منتصف شهر رمضان بزرع رسيفر فيه مواد متفجرة بسيارة ابنه إلا الأجهزة الأمنية قامت بكشفه وتفكيكه.
كما ألقت الأجهزة الأمنية على ثمانية أشخاص من الجنسية الأردنية والسورية وبحوزتهم سلاح مخزن في منزل احد المواطنين الأردنيين في مدينة الرمثا في شهر تشرين الثاني الفائت.
وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الخلايا النائمة المتغلغلة بين النازحين السوريين التي تهدف إلى زعزعة امن واستقرار الأردن والإساءة للعلاقة بين الشعب الأردني والشعب السوري الشقيق وصرفه عن تقديم المساعدات له بهدف معاقبة النازحين على تجرؤهم على النظام وتشويههم صورته أمام الرأي العام العالم.
وكان الناطق الإعلامي باسم الأمن العام المقدم محمد الخطيب نفى في وقت سابق لـ 'العرب اليوم' علمه بالقبض على جاسوس للنظام السوري أو أن يكون قد وجد بحوزة بائع شعر البنات أجهزة تنصت.
عشرات القصص نسجت حول جاسوس بائع شعر البنات أوصلته لدرجة ليفي كوهين في سوريا وفي جميع الأحوال لا زال المواطن في انتظار تصريح الحكومة وانتهاج الشفافية في هكذا قضايا حتى تستبدل الشائعة التي تفتت المجتمع بالمعلومة التي تحميه وتبقي على تماسكه.
العرب اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو