السبت 2024-12-14 03:23 ص
 

بالصور .. "الدرك" تفرض سيطرتها على شوارع اربد بعد ان استباحها أصحاب البسطات لمدة 3 سنوات

12:48 م

اربد –احمد الهامي - فرضت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قوات الدرك سيطرتها على شوارع مدينة اربد بعدما استحلها أصحاب البسطات على مدى 3 سنوات، قاموا من خلالها بإغلاق الشوارع الرئيسة أمام حركة المركبات دون حسيب ورقيب.

اضافة اعلان

شوارع اربد، باتت اليوم خالية من تواجد لأي بسطة، بعدما نفذت الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع بلدية اربد الكبرى والحاكمية الإدارية حملة اليوم تخللها إزالة ومصادرة البسطات في الشوارع، هو الأمر الذي لاقى ارتياحا من قبل أصحاب المحال التجارية والمتسوقين.

وكانت الجهات الأمنية، أمهلت أصحاب البسطات اليوم الثلاثاء موعدا لإزالتها من وسط المدينة طواعية لإنهاء ظاهرة الاعتداء على الأرصفة والشوارع التي شهدتها المدينة بشكل لافت طيلة أيام شهر رمضان المبارك، مهددة باستخدام القوة لأزالتها في حال لم يستجيبوا

وقال محافظ اربد خالد أبو زيد أن الحملة ستختلف عن أي حملات سابقة لا سيما وانه لم يعد مقبولا استباحة الشوارع من قبل الباعة على الشكل الذي تشهده المدينة حاليا وخلال شهر رمضان المبارك وبصورة أدت إلى إعاقة حركة المرور للمشاة والمركبات ناهيك عن تشكيلها بؤرا لممارسات البعض من أصحاب السوابق والخارجين على القانون.

وشكلت استباحة الأسواق من قبل البسطات وإغلاقها لشوارع بالكامل ظاهرة أرقت المواطنين والقطاع التجاري على حد سواء، بعد أن استمر بعض الباعة إغلاق شوارع بالكامل أمام حركة مرور المركبات وعرض البضائع أمام مداخل المحال التجارية.

وبحسب أبو زيد فان الحملة ستشمل إزالة جميع مظاهر الاعتداء على الأرصفة، بهدف تمكين المواطنين من التنقل بحرية كاملة لقضاء احتياجاتهم بعيدا عن الفوضى التي تسببها البسطات والعربات الثابتة والمتجولة.

وأكد أن الحملة ستعيد تنظيم الأسواق وستعمل على التخفيف من حدة الاختناقات المرورية التي تعاني منها اربد.

ودعا الباعة وأصحاب البسطات إلى الإزالة الطوعية لبسطاتهم حتى لا تضطر البلدية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية إلى إزالتها على طريقتها وبالتالي تعرضها للضرر أو الإتلاف والمصادرة.

من جهته، قال رئيس البلدية غازي الكوفحي أن مظاهر الاعتداء على الشوارع والأرصفة في اربد وصلت ذروتها وهو ما تطلب معالجة جذرية بالتعاون بين جميع الجهات، لافتا إلى أن الحملة علاوة على إزالتها لهذه المظاهر العشوائية من المؤمل أن تسهم بشكل كبير في تعزيز نظافة المدينة وشوارعها نظرا لما تخلفه البسطات من أكوام نفايات زادت من أعباء البلدية.

وقال مدير شرطة اربد العميد عبد الوالي الشخانبة أن مديرية الشرطة وبإسناد من قوات الدرك بجاهزية تامة لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها المنطلقة من مصلحة المواطن والمدينة في ظل الشكاوى الواسعة من سوء الأوضاع التي وصلت لها شوارع وأرصفة المدينة في الفترة السابقة، وحدت من حرية الجميع في التنقل والحركة كما أنها ساهمت بتشكيل ضغط مروري كبير في معظم شوارع المدينة.

وأكد رئيس غرفة التجارة محمد الشوحة أهمية الحملة، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها التجار ولانعكاساتها على نظافة المدينة وحركة المرور للمشاة والسيارات على حد سواء، مؤكدا التزام التجار بالتعاون مع الحملة وإنجاحها وعدم عرض بضائعهم خارج الحدود المسموح بها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة