السبت 2024-12-14 04:51 ص
 

بعد 5 سنوات على موته .. الكشف عن قيمة ومكان وجود كنز القذافي

05:00 م

بعد مرور خمس سنوات على سقوط القذافي وموته، لا تزال ظلال عديدة تحيط بحيثيات سقوطه، وهناك بخاصة سؤال يثير المخيلات: أين هي أمواله وأين 'الكنز' الذي يعد بمئات المليارات من الدولارات؟اضافة اعلان


ثروة القذافي أشبه بقصص الكنوز الأسطورية، إذ تحيط بها الأسرار. أولاً، لا أحد يعلم المبلغ الحقيقي للثروة: يقول بعض الخبراء أنها بين 100 مليار و400 مليار دولار.

الا ان صحيفة “إندبندنت أونلاين” كشفت أن الرئيس جاكوب زوما، وحكومته بجنوب أفريقيا، في خلاف دولي بخصوص مبلغ يصل إلى 200 مليار دولار إضافة إلى مئات الأطنان من الذهب، وعلى الأقل ستة ملايين قيراط من الجواهر في أرصدة تؤول إلى الشعب الليبي.

وكتب الصحيفة أيضاً إن هذه الكمية تعد أكبر مخزون عالمي يوجد في سبع مستودعات ومخازن سرية بين جوبرج وبريتوريا في جنوب أفريقيا، تم نقلها من طرابلس لجنوب أفريقيا في أكثر من 62 رحلة، موضحة أن قادة هذه الرحلات كانوا من القوات الخاصة الجنوب أفريقية، وأن هذه العمليات تمت أثناء وجود زوما فى ليبيا لإقناع العقيد القذافي بالتنحي.

وأوضحت'اندبندنت أون لاين'، أن 2 تريليون دولار توجد في مخازن منفصلة عن مئات المليارات الأخرى، يُعتقد أنها تتجاوز قيمة الـ260 مليار، محتجزة بشكل قانوني في أربع مصارف بجنوب أفريقيا، ومن الاستثمارات القانونية الأخرى فنادق في جوهانسبرج وكيب تاون.

وكان بوسع وزير النفط السابق أن يلقي بعض الضوء على هذا السر إلا أنه وجد غريقاً في نهر الدانوب سنة 2012.

ووفقاً لإيريك غوياد، الذي تخصص في البحث عن 'الكنز' الليبي، فأن مليارات الدولارات الليبية موجودة في البنوك في ذلك البلد، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالأموال النقدية، إذ ادعى عبد الله السنوسي، رئيس المخابرات السابق، سنة 2012، أن قسماً من احتياطي الذهب الليبي مدفون في الصحراء وقسم آخر من هذه الأمول مجمدٌ في البنوك الأوروبية والأميركية، والسويسرية بخاصة.

وتخشى المؤسسات الحافظة لهذه الأموال من الإفراج عنها خشية أن تقع 'في الأيدي الخطأ'، وقد أعلنت سويسرا أنها جمدت 15 مليون يورو، وهو ما يمثل 'نقطة في بحر' على حد تعبير مجد بودن. فثروة القذافي ليست موجودة في مكان واحد، بل هي متوزعة في كل مكان في العالم، حيث يملك مئات الحسابات المصرفية فيما يسمى 'مناطق الملاذ الضريبي'.

وقد كشفت قضية وثائق بنما التي انفجرت منذ بضعة أشهر، عن وجود أكثر من 100 شركة وهمية يملكها علي دبيبة (من المقربين هو وعائلته من القذافي).في المحصلة، وبعيداً عمن يحتفظ بتلك الأموال ويستغل عدم المطالبة بها، يبقى أصحابها الحقيقيون، أي المواطن الليبي، أبعد ما يكون عن الحصول عليها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة