بيان مركز الجسر العربي لحقوق الانسان بمناسبه الذكرى السنويه ليوم الأسير الفلسطيني

الوكيل - يحيي الشعب الفلسطيني ومعه الدول العربيه مناسبه غاليه لتكريم صمود الاسرى في سجون الاحتلال وذلك في 17/4 من كل عام استناد الى قرار القمه العربيه دمشق 2008, لان الاسرى هم طلائع الأمه في الدفاع عن الارض الفلسطينيه المغتصبه والمقدسات الأسلاميه والمسيحيه من أجل اقامه دوله فلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف. اضافة اعلان


وتعج سجون الأحتلال الأسرائيلي بالأسرى والمعتقلين الأداريين والأطفال والنساء والمرضى, ومن هؤلاء الأسرى من تعدى اسره 25 عاما, ويتعرض هؤلاء الأسرى لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وكثير منهم يعاني من أمراض مزمنه لا يتلقون العلاج ,وتمارس عليهم ظروف قاسيه من اجل كسر ارادتهم , ولم تنل اسرائيل رغم ذلك من النيل من ارادتهم وصمودهم.

وضرب هؤلاء الأبطال نماذج مشرفه في البطوله لم تعرفها حركات التحرير من قبل وابتدعوا نموذجا' جديدا' من النضال بالأضراب المفتوح عن الطعام لفترات طويله جدا' في رساله الى الرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الأنسان.

فقد قامت سلطات الاحتلال مؤخرا' بمحاولات اطعامهم قسرا' بما يخالف القانون الدولي, كما تقوم ضدهم بجميع انواع الأنتهاكات من تعذيب وعزل انفرادي واهمال طبي معتمد ومنع للزيارات....الخ.

وتحتجز سلطات الأحتلال ما يقارب 5000 أسير فلسطيني من بينهم 20 أسيره, ونحو 200 طفلا' قاصرا' تقل أعمارهم عن 18 عاما', و600 أسير مريض من بينهم أكثر من 160 حاله مرضيه مزمنه وخطيره, و30 أسيرا' معتقلا' ما قبل اوسلو, و11 نائبا' في المجلس التشريعي اقدمهم النائب المناضل مروان البرغوثي المحكوم بالسجن 5 مؤبدات و40 عاما'.

لذلك فأن مركز الجسر العربي لحقوق الانسان يحمل اسرائيل ( السلطه القائمه بالأحتلال ) المسؤوليه الكامله عن حياة جميع الأسرى والمعتقلين , وتطالب بضغط قوي وجاد من المجتمع الدولي على اسرائيل لأطلاق سراح جميع الأسيرات والأسرى فورا', كما تطالب المنظمات الأنسانيه الدوليه وخاصه اللجنه الدوليه للصليب الأحمر والمفوضيه الساميه لحقوق الانسان للقيام بواجباتها تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وفقا' للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الأنساني واتفاقيات جنيف ذات الصلة.