السبت 2024-12-14 09:52 ص
 

تراجع حركة النقل البحري في سوريا

04:11 م

الوكيل - تراجعت أعداد السفن التي تتردد على موانئ البضائع السورية مع إحجام شركات النقل البحري بسبب مخاطر الحرب والعقوبات المفروضة على سوريا.اضافة اعلان


وبدأ تباطؤ وصول شحنات المواد الغذائية وغيرها من السلع الضرورية يفرض ضغوطا على حكومة الرئيس بشار الأسد التي تواجه صعوبات في إبقاء خطوط الإمدادات التجارية مفتوحة.

وقد أخفقت سوريا منذ فترة في الحصول على احتياجاتها من السلع الاستراتيجية مثل القمح والسكر والأرز من خلال المناقصات الدولية بسبب الحرب الأهلية الدائرة في عامها الثالث وما اقترن بها من أزمة مالية.

وتقول مصادر مطلعة إن حجم عمليات النقل البحري تأثر سلبا رغم أن موانئ البلاد مفتوحة وجاهزة للعمل.

وقال آلان فريزر من شركة 'آيه.كيه.إي' للخدمات الأمنية 'الأسد يحظى بدعم من حلفائه مثل روسيا ومازال النظام صامدا. وفي الوقت نفسه فإن للصراع آثاره على خطوط الإمداد التي تشمل كل شيء من السلع والبضائع'.

وأضاف 'هم يواجهون صعوبات على صعيد النقل البحري ولهذا السبب حاولوا إبقاء الطرق البرية مفتوحة'.

وتوضح بيانات متابعة السفن من شركة ويندوارد لتحليلات المعلومات البحرية أن عدد سفن البضائع الصب والحاويات البضائع العامة التي تتردد على ميناءي طرطوس واللاذقية انخفض منذ بداية العام.

وتظهر البيانات أن سفن البضائع الصب التي زارت موانئ سوريا انخفضت من ذروة بلغت 108 سفن في مارس إلى 20 سفينة فقط في سبتمبر، وبالمثل تراجعت سفن البضائع العامة من 120 سفينة إلى 52 سفينة.

وتشير البيانات إلى أن كثيرا من السفن التي تتردد على موانئ سوريا من أقدم سفن الأسطول العالمي، إذ يبلغ متوسط أعمارها 28 عاما وتقول مصادر أن هذا يعكس حذر شركات النقل البحري الكبرى من إرسال سفن حديثة.

وقد تراجع خطر شن هجمات من القوى الغربية على سوريا بعد أن وافق الأسد على تدمير ترسانته الكيماوية، لكن سوريا على حد قول أحد أصحاب السفن الأوروبيين 'مازالت لا تستحق هذا العناء في نظر كثير من أصحاب السفن. وعليك أن تأخذ المخاطر الكبيرة المحتملة في الحسبان'.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة