(تربية المفرق) تحذر من الانعكاسات للجوء السوري

الوكيل - قال مدير التربية والتعليم للواء قصبة المفرق مفلح الرحال أن ازدياد الطلبة الناجم عن اللجوء السوري ترك آثارا سلبية على جميع جوانب العملية التعليمية، لاسيما مدارس مدينة المفرق التي ترزح تحت ضغط عدد كبير من الطلبة السوريين.اضافة اعلان


وبين أن التواجد السوري ترك أثارا سلبية واضحة جراء الضغط الكبيرعلى البنية التحتية التي تشمل الأبنية المدرسية والمختبرات والحاسوب، فضلا عن العودة للعمل بنظام الفترتين الذي كانت قد تخلت عنه المديرية سابقا.

واشار الرحال الى ان المديرية عمدت لافتتاح 8 مدارس تعمل وفقا لنظام الفترتين الصباحية والمسائية الامر الذي ساهم برفع الأعباء على المديرية بلجوئها إلى تعيين اكثر من 200 معلم ومعلمة لتشغيل مدارس الفترة المسائية اضافة الى الاعباء الكبيرة التي تكبدتها مدارس المفرق في قطاع النظافة والكهرباء والمياه والمرافق الصحية ومستلزمات التعليم.

واوضح أن اكتظاظ الطلبة داخل الشعب الصفية بات مشهدا طبيعيا الامر الذي سيؤثر سلبا على نوعية التعليم نظرا للأعباء الكبيرة الواقعة على اعتاق الهيئة التدريسية.

وانتقد الدور الذي تقوم به المنظمات الدولية المعنية والذي يقتصر على الزيارات الميدانية للمدارس المتضررة من اللجوء السوري بدون أن تترجم تلك الزيارات بتقديم دعم حقيقي على أرض الواقع، داعيا الى ضرورة ان تضطلع تلك المنظمات بدور أكبر في دعم القطاع التربوي للحفاظ على مخرجات التعليم.

يشار الى انه يلتحق بمديرية التربية والتعليم للواء القصبة 33 ألفا و229 طالبا وطالبة من الأردنيين و6 آلاف طالب وطالبة من اللاجئين السوريين موزعين على 161 مدرسة، فيما يقوم على العملية التعليمية 2500 معلم ومعلمة.

وكان مديرو التربية والتعليم في محافظة المفرق قد حذروا من الانعكاسات السلبية التي تطال قطاع التعليم جراء «الاكتظاظ الصفي» الناجم عن وجود 30 ألف طالب وطالبة من اللاجئين السوريين موزعين على مدارس المحافظة ومخيم الزعتري للاجئين السوريين.

الغد