تفاقم أزمة إضراب الشاحنات الفردية في ميناء حاويات العقبة

الوكيل الاخباري - توقفت حركة النقل البري من و الى ميناء الحاويات في العقبة بعد وصول طرفي الاضراب الى طريق مسدود و سط تفاقم ازمة اضراب الشاحنات الاهلية في العقبة مع دخول يومها الخامس احتجاجا على قيام هيئة تنظيم قطاع النقل ووزارة النقل بالترخيص لشركة أخرى غير شركتهم شركة (أبناء الأردن).واعتبر أصحاب السيارات الأمر يضر بمصلحتهم وسط تنامي المخاوف من قبل التجار والمستوردين بتوقف عمليات التحميل والتنزيل للحاويات في ميناء الحاويات الأمر الذي يؤدي إذا ما تم بشكل تام إلى الإضرار بمنظومة النقل كاملة وارتفاع حاد في أسعار البضائع والمنتجات القادمة للمملكة عبر الميناء.وتجمعت أكثر من 500 شاحنة في الساحة رقم 9 المؤدية إلى بوابات دخول ميناء حاويات العقبة و في منطقة الراشدية بعد إصرار الجهات المعنية بعدم تنفيذ قرار رئاسة الوزراء الذي صدر مؤخراً بإلغاء كافة التصاريح التي منحتها وزارة النقل لإنشاء شركات أخرى للناقل الفردي وفقا للمتحدث باسم السائقين المضربين علي الطراونه .وحدد الناطق باسم اصحاب الشاحنات الاهلةه علي الطراونه مطلبين لفك الاضراب هما الاعتراف بشركة ابناء الاردن لوحدها ممثلا رسميا للشاحنات الاهلية دون منافس او اعتماد مرجعية مستقلة لتنظيم عملية الدور تطبق على كافة الشاحنات في المملكة .و بين الطراونه أن وزارة النقل لم تف بوعدها بإلغاء كافة التراخيص التي منحتها وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري لشركات أخرى غير شركة «أبناء الأردن»، المعتمدة لتمثيل أصحاب الشاحنات الفردية مما حدا بهم تنفيذ إضرابهم المفتوح .وقال الطراونه ان الإضراب العام للشاحنات التي تنقل الحاويات سيكون مفتوحاً لحين الاستجابة لمطالبنا وقرار رئيس الوزراء والالغاء الفعلي للتصاريح الممنوحة للشركات الاخرى والتي هي مطلبنا الأساسي او تحديد مظلة مرجعية لتنظيم الدور للشاحنات على مستوى المملكة .واكد الطراونه أن الإضرابات السابقة التي نفذوها كانت من اجل إنشاء وترخيص شركة أبناء الأردن لأصحاب الشاحنات الفردية لمنع تغول الشركات المتنفذة وأصحاب المصالح على هذه الشريحة من أبناء الوطن .الى ذلك طالب سائقون وزارة النقل و هيئه تنظيم قطاع النقل البري انهاء الاضراب و الموافقة على طلبات المضربين في ظل ما يعانيه مئات السائقين من معاناة يومية و اقتصادية جراء توقف العمل و اعتماد الآف الاسر للنقل البري مصدرا اساسيا للدخل .وأشار مدير الاتصال في ميناء الحاويات ايهاب الرواشدة الى ان الأزمة الحالية ستنعكس لاحقا على عمليات تحميل وتنزيل الحاويات من وإلى الميناء كون ذلك يستغرق جهدا ووقتا اطول قياسا بقدرة الميناء على التعامل الحالي مع هذه الحاويات، معتبرا أن اضرار الاعتصام لا يقتصر على ميناء الحاويات ولكنه يضر بمنظومة النقل كاملة على المستوى الوطني ويكبد الاقتصاد الوطني المزيد من الخسائر التي هو في غنى عنها.يشار الى ان هذا الإضراب يعد الثاني في ظرف عشرة أيام وان استمراره سيلحق خسائر كبيرة في الاقتصاد الوطني جراء ارتفاع كلف إيصال المواد بمختلف أنواعها للمستهلك النهائي. اضافة اعلان