السبت 2024-12-14 09:57 ص
 

تمزيق الصّوَر

12:35 ص

مع اقتراب اللحظات الحاسمة للانتخابات البرلمانية، زادت «حُمّى» المنافسة بين المترشحين والمترشحات. ومعها ظهرت السلبيات التي تعبر عن الروح» غير الرياضية وغير البرلمانية» بين بعض المرشحين وتحديدا من قبل أعوانهم ومناصريهم والمؤلفة « جيوبهم» ممن يستعرضون»المودة والمؤازرة» للمرشح وعلى وجه الدقّة من أجل « حلبه» واكتساب أكبر مبلغ من المال منه.اضافة اعلان


ومنذ ايام قليلة، بدأنا نرى صورا لبعض المرشحين وقد تعرّضت ل»مشارط» و «مقصات» و «سكاكين». فهذا المرشح صار بدون»مُنخار»، وتلك المرشّحة أُعيد لها عمل «ماكياج». فبانت بدون حواجب او بدون فم او أُذن.

هناك من «شَرط» الصورة من أولها لآخرها، كنوع من «الإنتقام» أو ربما»الثأر» أو»الغباء» او» الإندفاع» أو كل «كل ما ذُكِر».

ثمّة «ثقافة» غريبة لدى بعضنا تتلخّص في « إلغاء» المنافسين ومحاولة» مسحهم من الوجود»، كي تخلو الطريق لنا.

كاللاعب الذي يريد إحراز هدف دون وجود مدافعين امامه. يريد ملعبا خاصا به، وحكَما على مزاجه وجمهورا لا يقبل منه الا الفوز.

وهذا مستحيل.

سنجد من يقول أن من قام ويقوم بتمزيق صور المرشحين هم» قِلّة»، وهناك من يصف هذه « القِلّة» ب « المُنحرفة» و « شبه المنحرفة» و « المُندسّة» و « المأجورة». المهم أنها « قِلّة». وفي الواقع أنها « كَثْرة»، بدليل أن معظم الصور تعرضت للتمزيق والعبث الا الصور التي حال ارتفاعها دون متناول أيدي « العابثين». وهي التي تحتاج الى « ونش» أو «طائرة هوليكوبتر» للوصول اليها.( يبدو ان اصحابها حاسبين حسابهم جيدا).

ولو اراد الأخ « فرويد» مؤسس علم النَفْس تحليل شخصية هؤلاء العابثين، ماذا عساه سيخرج بالنتائج؟

أتوقع وبعد معرفتي (المِش بطّالة) بعلم النفس، أنه «فرويد» سوف يصاب بـ «عُقدة نفسية» ويهرب من البلد.

الله يمشّي هالانتخابات على خير!!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة