قال: ان الحكومة ستعمل بشكل حازم على اعادة الهيبة والسمعة الطيبة لامتحان الثانوية العامة وستنفذ القانون بشكل صارم ضد كل من يتطاول على القانون ويعكر صفو الامتحانات ... (أجبد)!!
واضاف: ان ما كان يحصل في الماضي من تصرفات غير مسؤولة من قبل بعضهم قد قطع على الطلبة المستعدين تماما للامتحان لذة الامتحان وفوتوا عليهم فرحتهم وضيعوا التنافس واختطفوا مقاعد الجامعات من ايدي مستحقيها .. (أخلع)!!
وشدد : يجب ان لا نسمح لهم بذلك ومن حق الطالب علينا ان نوفر له الاجواء لتقديم امتحان نظيف ...(أرمي)!!
وتوعد: على ان سلامة الامتحان من هيبة الدولة وسينفذ القانون بشكل حازم على منتسبي الوزارة الذين لايؤدون واجبهم ولا يلتزمون به ..(أسلخ) !!
مثل هذا الحديث لم يكن بكل تأكيد طق (حنك) بين جارات بناية او دردشة عابرة بين مرتادي مقهى .. ولم يكن تشبيرا من قبل مراقب (توجيهي) اخذته العزة بالنفس وهو يجلس في احد المعازي .. انه كلام منسوب لدولة رئيس الوزراء في لقاء جمعه مع مدراء التربية ورؤساء قاعات الامتحان قبل بدء امتحانات الثانوية العامة .
ما عرفنا رئيس (الوزراء) الا وقد عقد العزم على ان التاريخ سينصفه... وان الوطن سيشكره .. وان شعوب الامة العربية لن تنسى ابد التاريخ اسمه ..
يا دولة الرئيس .. (السمعة الطيبة) .. تحولت بقدرة قادر الى (سماعة طبية) استخدمها بعض الطلاب ممن لم يكترثوا بحديثك.. وحين كنت ترمي الى (صفو الامتحان) قابلوا ذلك برمي اجابات الاسئلة من الابواب والشبابيك ، وكأنك كنت (تمزح) معهم لا مهددا لهم .. وحين كنت تنادي بتطبيق القانون بشكل حازم كانت السماعات تصدح وتنادي من خارج القاعات باجابة السؤال الاول ثم السؤال الثاني وهكذا.. وكأن حديثك موجه للمسؤولين عن امتحان الثانوية العامة في تورا بورا وليس الى المسؤولين عن الامتحان في الاردن ..
للأمانة لاول مرة يتحدث رئيس وزراء بحرقة على ضرورة ان يكون امتحان الثانوية العامة في هذا العام نظيفا ..
وللأمانة ايضا لاول مرة تنجح مافيات الاسئلة بتهريبها وعرضها جهارا نهارا للمزاودة على العلم والمثابرة وسهر الليالي ..
في بعض الاحيان قد تكون مخرجات الانتخابات اما سحيجا او بصيما او قبيضا وحين نشعر بالخطر من هؤلاء يفزع لنا الدستور فنتخلص من هؤلاء ويادار ما دخلك شر ..
لكن ، حين تكون مخرجات التوجيهي جاهلا اوازعرا او بلطجيا هنا تتوجس خيفة على الاردن ومستقبله من هؤلاء ..
فلا انت ولا وزارة التربية ولا كل اجهزة الدولة تستطيع ان تمنع أي منهم من ان يكون طبيبا يبحبش في (مصارين) الخلق كيفما اراد.. ولا ان يكون (مهندسا) يخطط لبناء
(الوطن) كما لو انه يخطط (لهوشة) .. ولا ان يكون من (قادة الرأي) فيتلقى التعليمات كما كان يتلقى الاجابات ..
لاخوف على الاردن من رئيس عابر او من وزير عابر او من نائب عابر او من فاسد عابر .. الخوف على الاردن هو من ان نقدم له (الجهلة) و(الزعران) على انهم قادة المستقبل ..
حدث ما حدث ولم يحترم احد قدسية الامتحان فسارع فورا بتقديم استقالته ..
مخجل ان نقول: توتو ني .. توتو ني .. حديث الرئيس راح بـ (شربة مي) ؟! .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو