جامعة الشرق الاوسط تدعم المشاريع الريادية وتبدأ بشركة سياحية للاشخاص ذوي الاعاقة

الوكيل - كشف رئيس جامعة الشرق الاوسط الاستاذ الدكتور ماهر سليم عن دعم وتمويل تأسيس شركة سياحية للأشخاص ذوي الاعاقة، في أطار نهج الجامعة في دعم المشاريع الريادية للطلبة. اضافة اعلان

وقال الاستاذ الدكتور سليم، خلال لقائه رئيس جامعة الغرير الأستاذ الدكتور عبدالرحيم محمد الامين، بحضور عمداء الكليات،إن الجامعة تتبنى سياسة جديدة على مستوى الجامعات وهي تمويل الأفكار الريادية التي يتبناها الطلبة وتحويلها إلى مشاريع تطبيقية يكون فيها الطالب وعضو هيئة التدريس احيانا، وممثلا عن الجامعة شركاء في الشركة.
وأضاف إن هذه الشركة الريادية والاولى من نوعها تستهدف فئة الاشخاص ذوي الاعاقة، وهي الان في طور الجانب القانوني وترخيص الشركة التي ستدخل في شراكات مع شركات عالمية.
وتابع إن الجامعة تعد الطالب في جانبين: الاول أكاديمي، والثاني يتعلق بالمهارات وصقل شخصية الطالب، مبينا أن الجامعة تشجع على المشاركة في النشاطات اللامنهجية والعمل التطوعي.
وعرض الاستاذ الدكتور سليم لتاريخ نشأة الجامعة التي بدأت مختصة بالدراسات العليا ثم تحولت عام 2007 إلى جامعة فيها 21 تخصص بكالوريوس و13 تخصصا في مستوى الماجستير، مشيرا إلى عناصر التميز في الجامعة ومنها الكليات والاقسام، وتحديدا كلية الاعلام التي تحوز على مختبرات ومركز تدريب إعلامي.
وفي هذا الصدد، كشف الاستاذ الدكتور سليم عن توجه لانطلاق بث إذاعي يشرف عليه الطلبة عبر الشبكة العنكبوتية، وتأهيل البنية التحتية لانطلاق بث تلفزيزني.
وبين جهود ضبط الجودة والنوعية في الجامعة التي تنكب الكليات والاقسام في الجامعة على تطبيق 12 محورا يشرف عليه مجلس ضبط الجودة ، حيث انتهت من تطبيق 6 محاور وهي بصدد البدء بالمحور السابع، مبينا أن الجامعة يتوقع أن تنتهي من تطبيق ضبط الجودة في شهر مايو للاستعداد لتقديمه لهيئة الاعتماد.
وفي ذات السياق، أشار الاستاذ الدكتور لتميز اعضاء هيئة التدريس في الجامعة التي قوامها 160 عضو هيئة تدريس، مبينا إن الجامعة تتميز بنسبة نشر عالية بواقع (1-2)، أي بحثين لكل عضو هيئة تدريس في العام.
وقال :' هذه النسبة عالمية وعالية الجودة وتدل على الاهتمام بالبحث العلمي في كل المجالات فضلا عن اهتمامها بالابتعاث'.
وجرى عقب اللقاء، التوقع على مذكرة تفاهم بين جامعة الشرق الاوسط، مثلها الاستاذ الدكتور سليم، وجامعة الغرير ومثلها الاستاذ الدكتور عبدالحيم الامين.
وتنص الاتفاقية على تبادل الاساتذة والمحاضرين للتدريس، وتبادل المعلومات والخبراء، وعمل أبحاث مشتركة، وتبادل الكوادر في كافة المستويات الدراسية من أجل التأهيل العلمي والتدريب.
كما يلتزم الطرفان بموجب الاتفاقية تنفيذ وتطوير مشاريع بحثية مشتركة وتبادل المعلومات حيالها، والاشراف المشترك على الابحاث المتفق عليها، والمشاركة في لجان التحكيم على رسائل نيل الدرجات العلمية المتفق عليها، والتعاون على وضع البرامج العلمية ذات الطابع التطبيقي.
وجال الضيف يرافقه رئيس جامعة الشرق الاوسط وعمداء الكليات على مرافق ومختبرات الجامعة، حيث أبدى إعجابه بالمستوى المتيز للجامعة على المستوى التعليمي والتعلمي.