"جسر عبدون" و"برج الاتصالات" .. محطّ أنظار المقدمين على الانتحار

جلنار الراميني - الحديث عن الانتحار خلال الأسابيع القليلة الماضية تصدّر المشهد الأردني، وأصبح الأمر أشبه بكابوس يؤرق أردنيين.
الأمر ليس بالجديد ، إلا أن ذلك عاد يطفو على السطح ، فلا تكاد تمر أيام حتى يكون هنالك خبر عن محاولة انتحار ، أو إقدام شخص على ذلك ، ما أدى إلى وفاته .

الخميس المنصرم، عشريني يلقى حتفه من جسر عبدون ، وبالأمس يتم ثني سيدة عن الانتحار في ذات المكان ، وما بين الحالة الأولى والثانية، يوم واحد وما بينهما تساؤل استنكاري« ماذا يحدث في الأردن»؟!.

إقرأ المزيد : إقناع عشريني بالعدول عن الانتحار في عين الباشا

اللافت للنظر أن جسر عبدون بات محطّ أنظار المُقدمين على الانتحار، وأصبحت العناوين الصحفية تذكر اسم الجسر نتيجة للأحداث المثيرة التي يشهدها.

برج الاتصالات في إربد
وفي الشمال ، حيث عروسه « إربد» ، نجد أن برج الاتصالات معلما آخرا للذين يرغبون في التخلص من حياتهم في إربد ، فعلى سبيل المثال عدل مواطن عن الانتحار من البرج الذي أصبح برجا للانتحار، إضافة إلى كونه برجا للاتصالات .

لا يهم المكان بقدر الحدث، ولا يهم الحديث ما لم يكن هنالك تحرك سريع وعاجل ، فيجب إعادة النظر بما يحدث في الأردن، ورأب الصدع عن تلك القضايا المجتمعية.

إقرأ المزيد : إقناع ثلاثيني بالعدول عن الانتحار في اربد