كم أحسد أصحاب الذوات الذي شرفهم جلالة الملك المعظم في قصورهم الشامخة في ضواحي عمان للتداول في شؤون الوطن وهمومه، لم أكن يوماً من حسّاد معالي أيمن الصفدي ولا الاقتصادي المخضرم رجائي المعشر، لكن تمنيت أن يكون بيتي المتواضع القابع في إحدى ضواحي ذيبان مع موعد مع التاريخ، نعم حلماً جميلاً ناصفني في ليلة ممطرة، أن موكبك سيدي داهمنا بدون سابق إنذار لتزداد ذيبان جمالاً بعدما عتمت على مدار التاريخ من الفاسدين الذين حجبوا عنها الاستثمارات وتركوها أرضاً قاحلة بدون ماء ليشرب أبناء عبدون والصويفية والجندويل بدون انقطاع، يا إلهي كم سيزداد أبناء بلدة مليح سروراً. وهم يشاهدون الأب الحاني وصاحب التاج جاء ليستمع إلى همومهم وأفكارهم وتوجهاتهم حول الوطن ومسيرته الإصلاحية التي تقودها سيدي، بدون مرسال قد تخونه حسن نيته دون إيصال الحقائق والهموم لصاحب الجلالة لأنهم بكل بساطة لم يعانوا كم عانينا ولم يدرسوا أبناءهم كما درسناهم نحن من عرق جبيننا، لم يتعودا على المشقة، والتعب كما عانينا، في هذه اللحظات الجميلة. طلع الفجر بعدما عشت حلماً أسطوريا مع زيارة ملكية لأحد أبناء الطبقة الوسطى، أعذرني أيمن وأعذرني رجائي مع حفظ الألقاب فقط 'حلم' لا تغضبوا.
بقلم: الأستاذ رياض النوافعه
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو