حراك حي الطفايلة : وزير الداخلية .. "يستفزنا"

الوكيل - مجدي الباطية - استنكر الناشط في الهبة الشعبية في حي الطفايلة علي الحراسيس التصريحات الاخيرة التي صدرت عن وزير الداخلية حسين المجالي ، التي قال فيها 'ان ملف معتقلي الحراك بيد السلطة القضائية'. اضافة اعلان


ودلل الحراسيس على كلامه في تصريحات لموقع الوكيل الاخباري ان الحكومة اطلقت في السابق سراح السلفيين ، ومعتقلين مخيم غزة ، وجميع معتقلي الحراكات الاخرى في السنوات الماضية ، الامر الذي يدل ان تصريحات المجالي ليست في مكانها .

وبين الحراسيس ان اهالي حي الطفايلة يحترمون القضاء الاردني النزيه ، ... مستدركاً ، ان معتقلي الحراك موجودون امام محكمة امن الدولة 'العرفية' وغير الدستورية ، على حد وصفه .

واتهم الحراسيس وزير الداخلية بمحاولة تفجير الوضع في حي الطفايلة ، ووضع ناشطي الحراك في مواجهة مع الدولة ، وهو الامر الذي لا يريده ابناء الحي ، الذين يرون في الاجهزة الامنية اخوتهم وابناء عمومتهم ، مؤكداً انهم لا يرغبون بصدامات مع رجال الامن .

واوضح الحراسيس ان الرد على تصريحات المجالي ، ونية التصعيد من قبل الحراك ، مناط في اللقاء المزمع عقده بين العين والوزير الأسبق عبدالله العكايلة ، ورئيس الوزراء عبد الله النسور ، منوهاً ان حراك حي الطفايلة ، سيعطي الحكومة الوقت الكافي لإطلاق سراح معتقلي الحي .

يشار ان عدد من أبناء حي الطفايلة اتفقوا مساء الجمعة الماضي على انهاء الاحتقان السائد في منطقتهم منذ نحو اسبوعين في أعقاب توقيف اثنين من ابنائهم على خلفية نشاطات حراكية.

وكلف المجتمعون الوزير والنائب الاسبق العين عبد الله العكايلة بالتواصل مع رئيس الحكومة عبد الله النسور، من أجل ' طي ملف الاعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين في الوطن وإعادة الموظفين إلى أماكان عملهم'.

واتفق المجتمعون على الالتزام بأمن الوطن واستقراره وحماية مكاسبه واحترام هيبة ومؤسسات الوطن، والتأكيد في ذات الوقت على حق المواطن الأردني التعبير عن رأيه بكل حرية وسلمية .

وقدم المجتمعون من أبناء الحي ما وصفوها 'النصيحة الخالصة' للجهات المعنية بوقف أي سياسات لتعقب أبناء الحي أو التضييق عليهم وهم الذين خرجوا في مسيرات للتعبير عن غيرتهم وخوفهم على وطنهم.