تتخذ العملية العسكرية التركية التي تشنها أنقرة ضد القوات الكردية في عفرين السورية ما يشبه 'حربا عالمية' تدخل فيها أطراف تضم روسيا وأميركا وتركيا وإيران بالإضافة إلى سوريا. وقد أبرزت هذه العملية المصالح المتضاربة والمتداخلة للقوى المتصارعة في تلك المنطقة ذات الموقع الجغرافي المهم.
إقرأ أيضا:دمشق تتحدى تركيا في عفرين رغم تهديدات 'العواقب الخطيرة'
أشار تقرير لـ'وول ستريت جورنال' إلى أن وحدات الحماية الكردية قد استفادت من حربها ضد داعش لتصبح حليفا رئيسيا للولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي منحها سيطرةً على مناطق كانت تابعةً للتنظيم، لتأسس إقليماً شبه مستقل شمالي البلاد.
وخلافاً للدعم الكبير الذي حظي به الأكراد شمال شرقي سوريا، لم يحظ أكراد عفرين بذات الدعم، وذلك لعدم تواجد تنظيم داعش في المنطقة.
إقرأ أيضا:تركيا: كل من يدعم الإرهابيين في عفرين سيكون هدفًا مشروعًا لنا
وعلى غرار ما جرى في كردستان العراق، فإن الطموحات الكردية لبناء دولة مستقلة لم تعجب جيرانهم الأتراك، ومع الخسائر التي تتعرض لها القوات الكردية في عفرين، بات هدفهم تقليص الأضرار قدر المستطاع، وحماية المناطق الشرقية بما فيها تلك التي تضم حقولاً للنفط.
وحسب الصحيفة الأميركية فإن تجربة عفرين أعطت للأكراد تقييماً لحال 'مستقبلهم الهش'، في ضوء التهديد التركي المستمر لهم، واحتمال انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من سوريا.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو