الجمعة 2024-12-13 02:15 ص
 

حمزة الباكستاني مات وحيداً بعمان .. فكيف تصرف النشامى ؟ (فيديو)

02:02 م

مجدي الباطية - تصوير نادر ابو حية - قبّل الشاب الباكستاني حمزة عباس يد والدته بعد عودته من العمل الى منزل العائلة بعمان ، حيث ولد بالعاصمة الاردنية ، وقضى جميع سنوات حياته فيها .

دخل حمزة الى غرفته بعد ان رسم البسمة على شفاه والدته التي نال رضاها قبل ان تباغته ' جلطة' مفاجئة ، وتنهي حياته ، وهو لم يبلغ من العمر سوى 29 عاماُ ، ولكنها ارادة الله سبحانه وتعالى .

توفي الشاب الباكستاني حمزة وحيداً يتيماً في الاردن ، وعائلته لم تكن تملك تكاليف اقامة بيت عزاء له ، فهو يعيش مع والدته وشقيقته ، وهو المسؤول عن نفقة العائلة .

وما إن تناهى النبأ إلى مسامع اصدقاء حمزة وجيرانه ، هبوا الى منزل العائلة ، وقرروا اقامة بيت عزاء له على حسابهم الخاص ، واعلنوا عن فتح باب التبرع لدفع تكاليف بيت العزاء .

موقع الوكيل الاخباري الذي زار بدوره بيت العزاء الذي اقيم في منطقة الدوار السابع بالعاصمة عمان ، ويمكن وصفه بصيوان العزاء 'الملوكي' ، التقى بعض اصدقاء المرحوم .

واشار اصدقائه انهم استطاعوا جمع الاف الدنانير لتكاليف العزاء ، واكدوا ان جيران ومعارف المرحوم تسابقوا على دفع تكاليف بيت العزاء ، الذي استمر لمدة ثلاثة ايام .

ولفتوا ان العزاء تخلله تقديم 'المناسف' على الغداء والعشاء عن روح المرحوم ولمدة ايام العزاء الثلاثة ، كما وزعت المصاحف عن روح المرحوم .

واضافوا انهم جمعوا مالاً يزيد عن حاجتهم لدفع تكاليف بيت العزاء ، وانهم سيعيدون بعض المال الى اصحابه ، بعد انتهاء اخر يوم من ايام العزاء يوم امس الجمعة .

موقع الوكيل التقى نواباً وشيوخاً في بيت العزاء والذين اشادوا في الموقف المشرف لاصدقاء وجيران المرحوم ، مؤكدين ان هذه المواقف ماتميز الشعب الاردني ، وتبين شهامته وكرمه بين دول العالم .

ومن الجدير ذكره ان اصدقاء المرحوم رفضوا نشر اسماء من قام بالتبرع في تكاليف العزاء ، مؤكدين ان عملهم كان لوجه الله سبحانه وتعالى .

اضافة اعلان


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة