الجمعة 2024-12-13 04:58 ص
 

حوار مع «أبي الدّرْداء»

08:41 ص

يطلقون عليه»حكيم الأُمّة»، وهو أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،أسلم بعد غزوة بدر، وقيل أنه آخر من أسلم من الأنصار، ولأهمية الرجل ولأهمية آرائه، أجرينا معه هذا الحوار « الإفتراضي»:اضافة اعلان


* ما العلم يا شيخنا؟
ـ «العلم ثلاثة اشبار .من تعلم الشبر الاول تكبر.ومن تعلم الشبر الثاني تواضع.ومن تعلم الشبر الثالث علم انه لم يعلم شيئا».
* وكيف ترى طلب العلم؟
ـ «اطلبوا العلم. فان عجزتم فاحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلا تبغضوهم».
* والرّزق يا مولانا، وبخاصة والناس في عصرنا يلهثون وراءه؟

ـ «لو أن رجلا هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت».
* يا سيدي في زماننا كثُر المتحدثون من الساسة والعامّة، ما رأيك بهؤلاء وهؤلاء؟
ـ «من كثُر كلامه كثُر كذبه، ومن كثُر حلفه كثُر إثمه ومن كثُرت خصومته لم يسلم دينه».
* وكيف تنظر الى من يتبطّر على النعمة ؟
ـ «من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل عمله وحضر عذابه ومن لم يكن غنيا عن الدنيا فلا دنيا له».
* ونحن في شهر رمضان، كيف ترى الصدقات؟
ـ «ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله عز وجل من موعظة يعظ بها قومه فيفترقون قد نفعهم الله عز وجل بها».

* وما ذروة الإيمان يا سيدي؟
ـ «ذروة الإيمان الصبر للحكم والرضا بالقدر والإخلاص للتوكل والإستسلام للرب عز وجل».

* وما الخير يا مولاي؟
ـ «ليس الخير أن يكثُر مالك وولدك.. ولكن الخير أن يعظُم حلمك ويكثر علمك وأن تنادي الناس في عبادة الله، فإذا أحسنت حمدت الله وإذا أسأت استغفرت الله.
* ما الذي يضحكك يا أبا الدرداء؟
ـ «أضحكني ثلاث : مؤمل الدنيا والموت يطلبه..
وغافل ولا يغفل عنه، وضاحك ملء فيه، ولا يدري أساخط ربه ام راض.

* وما الذي يبكيك يا رعاك الله؟
ـ ابكاني: هول المطلع وانقطاع العمل .. وموقفي بين يدي الله لا أدري أيأمر بي إلى الجنة أم إلى النار»


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة