حياة أطفال غزة في معرض للصور بالأردن

الوكيل - يضم معرض للصور بالعاصمة الأردنية عمان لمحات عن حياة الأطفال الفلسطينيين في غزة في أعقاب الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع في آخر عام 2008 ومطلع عام 2009.اضافة اعلان

في المعرض 21 صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود لأطفال في غزة التقطها ثلاثة مصورين في أعقاب الحملة الإسرائيلية.
وذكرت مارال تاجريان الشريكة المؤسسة لشركة (كود) المنظمة لمعرض الصور أن الهدف هو رواية قصص الأطفال الأبرياء الذين حاصرتهم أعمال العنف أثناء الحملة الإسرائيلية.
وقالت ‘فكرة المعرض كان بعد الغزو في 2008 على غزة قرروا ناس مصورين انكليز ليروحوا لغزة بمساعدة مؤسسة إنقاذ الطفل يدخلوا عشان يصوروا الصور ويحكوا قصص الأطفال والعوائل وشو صار لهم في فترة الغزو.’
الصور المعروضة التقطها المصورون أنتوني داوتون وجيم مكفرلين وجيوسيبي أكويلي الذين سافروا إلى غزة عام 2010 لينقلوا صورة لظروف الحياة في القطاع.
وفاز داوتون بجائزة مصور العام التي تمنحها فوجي اندستريال وورلد كما اختيرت صور التقطها في النيجر لنيل إحدى جوائز سومي خلال مهرجان كان عام 2009.
كما فاز مكفرلين الذي يقيم في استراليا بجائزة نادي مديري التصوير في ملبورن وبجائزة أورينتال فاين برينت.
وذكرت مارال تاجريان أن المصورين واجهوا صعوبات كثيرة خلال وجودهم في غزة.
وقالت ‘أكثر الصعوبات اللي واجهوها كانت أنه الأطفال أو الشعب هناك ما كانوا متقبلين الفكرة أنه كيف ناس عم بصوروهم وهم بهاي المعاناة.
فبمساعدة مؤسسة إنقاذ الطفل كان هناك فريق فلسطيني بيحكوا عربي فساعدوهم عشان الأطفال يكونو مرتاحين ليحكوا معهم’ ويضم المعرض أيضا أعمالا للفنان العراقي ضياء عزاوي استلهمها من صور أطفال غزة. وقال المنظمون إن الصور سبق أن عرضت في الكويت وقطر وبريطانيا حيث أثارت نقاشا بخصوص ظروف الحياة في غزة.
وقالت مارال ‘لقيت الإقبال كثير منيح. كثير ناس كانوا عم بسألوا وبحاولوا يعرفوا القصص.. بحاولوا أنهم يساعدوا. فيه أكمن شخصية ما شروا لوحات بس تبرعوا بقيمة مادية بتروح لمؤسسة إنقاذ الطفل.’
ويستمر المعرض في عمان حتى 30 أيلول.