الوكيل - خلص لقاء لجنة التربية النيابية مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أمين محمود وأمين عام الوزارة الدكتور هاني الضمور ومدير مؤسسات التعليم العالي في الوزارة الدكتور تيسير العفيشات الى جملة خيارات لانهاء قضية الطلبة المبتعثين لدراسة الطب في هنغاريا، الى جانب مناقشة موضوع الطلبة الاردنيين بالجامعات اليمنية.
وتمثلت الخيارات، التي اتفق عليها، بحضور اولياء امور طلبة، بحسب بيان صادر عن الوزارة بـ: «استمرار الطلبة للدراسة والتقدم الى امتحان القبول «entrance exam»» في جامعة بيتش وتحمل الطالب المسؤولية بالدراسة والنجاح بالامتحان للقبول في تخصص الطب.
الى جانب ان الطالب الذي نجح بالامتحان ولكن لم يصل الى علامة المنافسة في تخصص الطب في جامعة بيتش يستطيع الانتقال الى جامعات أخرى مثل بودابيست او دبريسن او سجد او التحويل الى كلية اخرى في جامعة بيتش مثل الصيدلة او الهندسة أو أي تخصص آخر يرغبه الطالب.
وفي حال عودة الطالب الى الجامعات الاردنية حسب قرار مجلس التعليم العالي في جلسته الاخيرة، يقبل في نفس تخصصه الذي حصل عليه عن طريق القبول الموحد او البرنامج الموازي اذا كان مقبولا سابقاً فيه، ومن لم يكن متقدما اصلا للقبول الموحد او البرنامج الموازي يقبل في الجامعات الرسمية حسب ما يؤهله معدلة حسب تنافس القبول الموحد للدورة الصيفية 2014/2015».
وبحسب البيان، فإن تلك الخيارات جاءت بعدما بحث المجتمعون قضية الطلبة المبتعثين الى هنغاريا لدراسة الطب من كل جوانبه وبكل شفافية وتحدث رئيس لجنة التربية الدكتور بسام البطوش وعرض الموضوع ثم تحدث أولياء أمور الطلبة ، ثم قام الدكتور أمين بعرض الموضوع بشكل عام ثم علق الدكتور هاني الضمور على الموضوع بكافة تفاصيله.
وتعود تفاصيل قضية المبتعثين الى عدة اشهر، حيث قامت وزارة التعليم العالي بالاعلان عن بعثات اضافية لدراسة الطب في هنغاريا، وتم فتح باب التقدم بطلبات، وتزامن ذلك مع سفر بعض الطلبة على نفقتهم الخاصة (خارج قائمة ابتعاث التعليم العالي) للالتحاق بتخصص الطب على اساس منحة يحصل الطالب بموجبها على امتيازات.
وتفاجأ الطلبة عند وصولهم الى هنغاريا بان الالتحاق بتخصص الطب في جامعة بيتش الهنغارية يتطلب اجتياز امتحان مستوى باللغة الانجليزية وامتحان قبول، الى جانب انهم سيتنافسون مع جميع الطلبة، على مقاعد محددة تطرحها جامعة بيتش، إذ يتنافس الطلبة الاردنيين مع طلبة لغتهم «الام» الانجليزية واخرين مستوى اللغة لديهم افضل.
هذا الواقع المفاجىء، صدم الطلبة واولياء امورهم، إذ انهم لم يعلموا بهذه الاشتراطات من قبل، ما ادى الى ايفاد وزارة التعليم العالي وفدا يضم مدير البعثات الى هنغاريا لحل اشكالية هؤلاء الطلبة، حيث توصلوا الى تسهيلات منها امكانية اعادة الامتحان أكثر من مرة، وان الطلبة الاردنيين لا يضعوا للمنافسة على المقاعد، بحيث من يجتاز تلك الامتحانات سيقبل في تخصص الطب.
إلا ان هذه التسهيلات، لم تقنع الطلبة واولياء امورهم، خصوصا وان علامة النجاح مرتبطة بمستوى المعدلات التي سيحصل عليها الطلبة، الذين تخلوا عن مقاعد دراسية في جامعات اردنية لغايات الابتعاث لدراسة الطب في هنغاريا، بحسب ما أعلنت الوزارة.
وفي محاولة لحل الاشكالية، قرر مجلس التعليم العالي في آخر جلسة له الاسبوع الماضي قبول الطلبة الراغبين بالعودة للدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية ممن تم ترشيحهم للدراسة في هنجاريا للعام الدراسي 2014/ 2015 ضمن إطار التبادل الثقافي وخارجه وفق اسس وشروط محددة، للفصل الدراسي الثاني لهذا العام «فقط».
وفي الوقت الذي لم يتضمن البيان الذي اصدره المجلس عقب جلسته الاخيرة، ما هي الاشتراطات، اوضح رئيس اللجنة الاكاديمية في المجلس الدكتور عبدالرحيم الحنيطي ان القرار يستهدف فقط الطلبة الذين كانوا مقبولين اصلا بالجامعات الاردنية قبل الابتعاث، ويكون في نفس التخصص الذي قبلوا فيه سابقا، موضحا ان القرار يتمثل في إعادة الوضع القانوني لهؤلاء الطلبة قبل الابتعاث الى هنغاريا.
وتنقسم مجموعات الطلبة الى أكثر من فئة، الاولى: الذين تم ابتعاثهم بداية من خلال البعثات المحددة بموجب مذكرات التفاهم، والتي يقدر عددها بـ(35) بعثة، اما الثانية، فهم الطلبة الذين ترشحوا للحصول على بعثات بموجب اتفاق تم خلال زيارة وزير التعليم العالي الى هنغاريا في وقت سابق وحصل على بعثات رفعت العدد الى حوالي (270) بعثة تقريبا، وطلبة هذه الفئة تنقسم الى فئتين: الاولى متواجدة في هنغاريا وعددهم يقدر بين (70-100) طالب والثانية موجودة في عمان حتى الان: ويقدر عددها بحوالي (187) طالبا.
اما الفئة الثالثة، فهم الطلبة المتحصلون على بعثات من خارج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وعلى صعيد متصل، ناقش المجتمعون عدد من قضايا التعليم العالي ومن بينها اوضاع الطلبة الاردنيين الموجودين حاليا في الجامعات اليمنية، حيث «تأمل منهم الوزارة الاتصال مع الملحق الثقافي في السفارة الأردنية في صنعاء»، مع الاشارة الى ان « الوزارة تتابع وضع هؤلاء الطلبة عن كثب وتوليهم كل اهتمام وعلى مدار الساعة».
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو