الجمعة 2024-12-13 02:27 ص
 

ذيب وعمران يتركان ذكرى طيبة في شباك الاسباني أدان

05:39 م

الوكيل - فوجئ متابعو الدوري الاسباني لكرة القدم عموما وعشاق فريق ريال مدريد على وجه الخصوص يوم السبت الماضي، بجلوس حارس مرمى الفريق والمنتخب الاسباني ايكر كاسياس على مقاعد الاحتياط، بدون أن تكون الاصابة سببا في هذا التغيير المفاجئ، لا سيما وأن كاسياس لم يغب عن حراسة المرمى المدريدي الا ما ندر.اضافة اعلان

وبين خشبات المرمى وقف الحارس البديل انتونيو أدان، في محاولة لاثبات وجوده امام فريق ملقة، لكن المدريدي خسر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وابتعد إلى الوراء متخلفا عن الغريم التقليدي برشلونة بفارق 16 نقطة حتى الآن، والرقم قابل للزيادة طالما بقي المدريدي يقدم اسوأ ما عنده في “الليغا”.
وربما يتذكر جمهور الكرة الأردنية الحارس الاسباني أدان، كما يتذكرون بعض الاسماء المألوفة حاليا من نجوم الكرة الاسبانية، لا سيما مدافع برشلونة جيرار بيكيه ومهاجم اتلتيكو مدريد ادريان لوبيز ولاعب تشيلسي خوان ماتا وآخرين.
في يوم السبت “وهذا يوم تاريخي لأنه كان اليوم السابع من الشهر السابع في العام السابع بعد الالفين”، شهد ستاد سوان جارد في مدينة بيرنابي الكندية بحضور نحو عشرة آلاف متفرج، مباراة بين المنتخب الأردني ونظيره الاسباني، ضمن مواجهات المجموعة الثانية في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما لكرة القدم.
في تلك الاثناء دخل “النشامى الشباب” المباراة “متأخرين”.. ربما كانت اوصالهم ترتجف من “الثور الاسباني”، وهذا ما أدى إلى اهتزاز شباك الحارس حماد الاسمر ثلاث مرات في الشوط الاول بواسطة اللاعب ادريان لوبيز في الدقائق “29، 32، 38”.
وشيئا فشيئا دخل النشامى اجواء اللقاء، وحمل الشوط الثاني هدفا للمهاجم لؤي عمران في الدقيقة 48، بعد أن تلقى تمريرة من زميله أنس حجة فتجاوز بيكيه ورفاقه واودع الكرة بعناية في مرمى أدان، وما لبث النجم الآخر عبدالله ذيب أن ترك “بصمة تاريخية بأسلوب برازيلي”، عندما نفذ الركلة الحرة المباشرة بإتقان في المرمى الاسباني في الدقيقة 56، بعد أن راوغ ذيب أكثر من لاعب وتعرض للاعثار على مشارف الجزاء.
لم يصدق الاسبان ما يجري لهم بعد أن حوصروا في نصف ملعبهم، وحرم قرار جائر من الحكم الكولومبي خوسيه بوتيراجو منتخبنا من ادراك التعادل، بعد أن سدد المهاجم أحمد نوفل كرة برأسه اجتازت خط المرمى الاسباني في الدقيقة 65، فتغاضى الحكم عن احتساب هدف صحيح، ليتمكن الاسبان من تحقيق الهدف الرابع في الدقيقة 79 بواسطة ماركوس غارسيا.
تلك الخسارة كلفت النشامى الخروج من الدور الاول لـ”مونديال الشباب”، بعد أن تعادلوا مع زامبيا 1-1 وخسروا من الاوروغواي 0-1، في بطولة كان منتخبنا الممثل الوحيد للكرة العربية فيها.
تشكيلة النشامى في تلك المباراة التاريخية مع المنتخب الاسباني ضمت حماد الاسمر، أنس بني ياسين، بهاء عبدالرحمن، عبدالله ذيب، أنس حجة، محمد الباشا، رائد النواطير، عدنان عدوس، لؤي عمران، علاء الشقران، طارق صلاح، وشارك الثنائي احمد نوفل ومحمد العلاونة كبديلين لرائد النواطير ولؤي عمران، كما جلس على مقاعد الاحتياط صلاح مسعد ومحمد أبو خوصة وابراهيم الزواهرة ومحمد القطاونة وخالد القطاطشة ومحمد عمر الشيشاني ومحمد الدميري وعبدالله صلاح، وتكون الجهاز الفني من الدنماركي يان بولسون وعيسى الترك.
اما تشكيلة المنتخب الاسباني فضمت آنذاك كلا من: انتونيو أدان، جوس كريسبو، جيرار بيكيه، تشافي، استيبان جرانيرو، روبرتو كانيلا، ادريان غونزاليس، إيروم غونزاليس، جوركا اليستوندو، ادريان لوبيز، ماركوس جارسيا، وشارك مارك فالنتي ودييغو كابل وسني ستيفن بدلا من بيكيه وتشافي وايروم، وجلس على مقاعد الاحتياط خوان ماتا وانجل بيرنابي وانتونيو براغان وماريو سوريز وتوني كالفو والبرتو بيونو، وكان يدرب المنتخب الاسباني الاسباني غينيس ميلينديز.
ورغم أن نسبة السيطرة الميدانية مالت للاسبان بنسبة 58 % مقابل 42 % للنشامى، إلا أن لاعبي المنتخب الذين يشكل معظمهم عماد المنتخب الاول حاليا، لم يكونوا “لقمة سائغة” في فم الاسبان، بل تركوا هدفين جميلين للذكرى، ربما يخطران على بال الثنائي عمران وذيب على وجه التحديد، كلما شاهدا الحارس أدان.

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة