رمز المطبخ العربي باسيا الوسطى بضيافة الوكيل

امجد الزبن وقصة نجاح لاردني مكللة بالاوسمة والانجازات

الوكيل - اسامة الجيتاوي واحمد ابوجعفر - كان على قناعة ان الوجه الاخر للصبر على المعاناه هو الولوج الى القمة، وان الوجه الاخر لمشوار الف ميل هو تاريخ حافل بالانجازات ، فشد من ازره متسلحا بعزيمة لا تلين، واخذ يشق طريق النجاح غير عابه بالحدود واختلاف اللسن والثقافات فتفوق وعلى كعبه حتى لقب بكير طباخي اسيا الوسطى، ورمز المطبخ العربي باسيا الوسطى.

ضيف الوكيل الاخباري اليوم هو امجد الزبن امهر طباخي اسيا وصاحب مطعم القصر في العاصمة الاوزبكية طشقند ليروي قصة نجاح شاب اردني بدأ تلميذا بمؤسسة التدريب المهني عام 1992 وانتهى به الحال ليكون استاذ الطبخ في اسيا الوسطى وتتلمذ على يديه العديد من طلبة كليات الطهي في تلك المنطقة.

الزبن وهو من مواليد الزرقاء عام 1973 واب لاربعة اطفال نجيب، مصطفى، الينا، وصابرينا، بدات رحلة مع الطبخ وفنون الطهي من مؤسسة التدريب المهني وعمل بالعديد من الفنادق والمطاعم حتى سنحت له الفرصة والتحق كطاهي بالسفارة الاردنية بطشقند.

كان محبا لعمله ومهنته، فابدع وذاع صيته ودخل العديد من المسابقات ونافس بفنون الطهي العربي امهر منافسيه من محتلف انحاء العالم وتقدم عليهم جميعا ، واستعانت به وبخبراته مختلف الوفود والبعثات الدبلوماسية العربية للاشراف على طعامها في اوزبكستان.

حصل على العديد من الاوسمة والجوائز واعتمد حكما عالميا للطهي، ورغم كل النجاحات في الغربة الا انه لم ينسى بلده ،فعاد لها ممثلا لدولة اوزبكستان ووقع اتفاقية مع الاكاديمية الملكية لفنون الطهي بعمان لتبادل الخبرات والطلبة بين الدولتين.

ضيف الوكيل يحلم بالعودة والاستقرار ببلده الاردن لا ان تجربته بالبحث عن فرصة عمل بالمملكة دفعته للبقاء في اوزبكستان بعد ان دفع له راتبا زهيدا مقارنة مع اقرانه من الاجانب والذين يقلون عنه بالمهارة والخبرة.

وفيما يلي المقابلة التي خص بها موقع الوكيل اضافة لمجموعة من الصور توجز نجاجات الزبن باوزبكستان.