سلطنة عمان تُجبر على استيراد الوقود بعد غلق مصفاة لمدة شهرين

الوكيل - قال رئيس شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) إن سلطنة عمان المصدرة للنفط الخام بدأت استيراد الوقود المكرر في وقت سابق هذا العام بعد غلق أكبر مصافيها التكريرية لمدة شهرين.اضافة اعلان

ولم يطرأ تغير على طاقة التكرير في عمان منذ منتصف التسعينيات رغم تسارع الطلب على وقود السيارات واللقيم المستخدم في صناعة البتروكيماويات.
وبحسب بيانات حكومية، تسبب غلق أكبر مصفاة تكرير عمانية لمدة شهرين في تراجع إنتاج البنزين 42 في المئة في الربع الأول من 2013 وانخفاض إنتاج وقود الديزل 24 في المئة والنفتا 69 في المئة.
وأجبر الإغلاق السلطنة على استيراد مزيد من الوقود وتصدير مزيد من النفط الخام الذي كان من الممكن أن تكرره لتلبية احتياجاتها.
لكن زيادة الطاقة التكريرية ستكبح واردات الوقود على مدى السنوات القليلة القادمة.
وقال الرئيس التنفيذي لأوربك مصعب المحروقي ان الطلب المحلي على المنتجات المكررة يزيد عشرة إلى 15 في المئة سنويا. لذا “نقوم بأعمال التطوير كي نستطيع وقف الاستيراد بحلول 2016.”
وبحسب إدارة معلوات الطاقة الأمريكية، استهلكت عمان نحو 98 ألف برميل يوميا من المنتجات البترولية في 2011.
لذا من شأن زيادة استهلاك لا تتجاوز عشرة في المئة في 2012، أن ترفع الطلب العماني إلى مستوى أعلى من الطاقة الإنتاجية لمصفاتها الثانية وهي مصفاة قدرتها 106 آلاف برميل يوميا في مسقط.
وتتوقع عُمان عروضا بحلول 20 مايو أيار من 20 شركة لزيادة الطاقة التكريرية لأكبر مصافيها في صحار إلى 180 ألف برميل يوميا من مستواها الحالي البالغ 116 ألف برميل يوميا، وتعتزم بناء مصفاة طاقتها 230 ألف برميل يوميا في الدقم.
وتخطط أوربك لمد خط أنابيب بطول 280 كيلومترا سينقل المنتجات المكررة بين مسقط ومدينة صحار الصناعية الساحلية.
وقال المحروقي ان تكلفة خط الأنابيب ستصل إلى 400 مليون دولار، وستبدأ أعمال البناء في العام القادم ومن المتوقع الانتهاء منها في 2016 بالتزامن مع تطوير مصفاة صحار.
واضاف إن أوربك التي تسيطر عليها الدولة حققت 254 مليون دولار ربحا تشغيليا في 2012 مقارنة مع 400 مليون دولار في العام السابق.
وتعتزم أوربك بناء وحدة تكسير بالبخار بطاقة مليون طن سنويا من البولي بروبيلين والبولي إيثيلين.