الخميس 2024-12-12 05:21 م
 

سوريا .. طرفا النزاع "وجها لوجه" في مونترو

08:05 ص

الوكيل - استبق وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، انطلاق المباحثات الرامية لإنهاء الحرب في بلاده بالتأكيد على أن 'موضوع الرئيس خط أحمر'، في حين شدد وفد المعارضة على أن الهدف من حضور المؤتمر هو تنحية بشار الأسد.اضافة اعلان


وقبل وصوله إلى مدينة مونترو السويسرية حيث ينعقد الأربعاء المؤتمر، قال وزير الخارجية إن 'موضوع الرئيس والنظام خطوط حمراء بالنسبة لنا وللشعب السوري ولن يمس بها أو بمقام الرئاسة'.

وعلى الرغم من أن المعلم أكد أن مضمون الدعوة إلى المؤتمر 'لا ينسجم مع موقفنا القانوني والسياسي ولا مع تطلعات الشعب السوري'، إلا أنه أصر على رغبة الحكومة السورية 'بإنجاح' المباحثات.

في المقابل، قال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض، بدر جاموس، عند وصوله إلى سويسرا، إن الائتلاف سيطالب بتنحية الأسد الذي وصفه 'بالمجرم'.

وأضاف أن الوفد سيخوض معركة دبلوماسية لتحقيق 'أهداف الثورة السورية ورغبات الشعب السوري'، مشددا على أنه لن يقبل بأقل من رحيل الأسد وتغيير النظام و'محاسبة القتلة'.

وفي انتظار انطلاق المباحثات الساخنة التي تحضرها وفود من 40 دولة بغياب إيران، تحت رعاية الأمم المتحدة، يجد وفدا الحكومة والمعارضة نفسيهما في مدينة واحدة بعد نحو 3 أعوام على اندلاع النزاع الدامي في سوريا.

فالوفد الحكومي برئاسة المعلم، وصل إلى فندق 'سويس ماجستيك' في مونترو الواقع على بعد مئات الأمتار من المكان الذي سيعقد فيه المؤتمر الساعي لتأليف حكومة انتقالية وفقا لبيان 'جنيف1'.

وكان وفد المعارضة، الذي يضم رئيس الائتلاف أحمد الجربا وأعضاء الائتلاف بدر جاموس وهيثم المالح وسهير الأتاسي وغيرهم، وصل في وقت سابق بعيدا عن الإعلام الى فندقه.

إذا ساعات قليلة تفصل جلوس طرفي النزاع في سوريا وجها لوجه في قاعة المؤتمر، حيث خصصت لهما طاولتان متقابلتان، في محاولة لبدء مفاوضات مباشرة تنهي 3 أعوام من حرب ذهب ضحيتها أكثر من 100 ألف شخص.

جدير بالذكر أن ممثلي المعارضة سيجلسون إلى يمين وفد الولايات المتحدة برئاسة وزير الخارجية جون كيري، بينما المعلم وزملائه سيجلسون إلى يمين الوفد الروسي الذي يترأسه رأس الدبلوماسية سيرغي لافروف.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة