سيرين عبد النور: لهذه الأسباب أبعد ابنتي عن الإعلام

الوكيل - في حديقة الأميرة الفرنسية ماري أنطوانيت في فندق «القصر» بدبي، تمّ إنجاز ديكور بألوان ملائمة للحديقة الفرنسية وسط أجواء مليئة بالموسيقى، وفتيات يرتدين ملابس فرنسية تراثية، حيث أُقيم عرض أزياء لانجري «نعومي» لربيع وصيف 2013 بحضور الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، الوجه الإعلاني للماركة. وأطلّت سيرين خلال الحفل بـ«لوك» مميّز، حيث ارتدت فستاناً أسود طويلاً، بحضور وسائل الإعلام.اضافة اعلان

استقبلها القائمون على الحفل بباقة من الورود، ثم بدأ العرض على المسرح الذي أُعدّ خصيصاً لهذه المناسبة.
بعد العرض، التقت «سيدتي» سيرين عبد النور في حوار خاص:
هل تحضرين لألبوم جديد؟
كلا. العمل على ألبومات في الوقت الحالي يحتاج إلى شركات إنتاج قادرة مادياً؛ حتى تنتج ألبوماً محترماً. وطرح ألبوم بمستوى غير جيد؛ لمجرد أن يقال ثمّة ألبوم جديد لسيرين عبد النور فهذا غير مقبول، وأفضّل العمل على أغانٍ منفردة، وبذل المجهود في التوزيع والألحان والكلمات؛ لتنال رضا الجمهور العربي. والخطة الموضوعة مستقبلاً هي إصدار أغنية منفردة مع «كليب» كل شهرين أو ثلاثة أشهر، إلى أن يتحسّن وضع سوق الكاسيت.
إلى أين وصل مسلسل «رحلة الموت»؟
أعتقد ـ حسب ما قرأت ـ أنه سيكون شيّقاً وبعيداً عن الكوميديا الخفيفة، وتتخلّله الرومانسية والدراما والتشويق. سأعمل على هذا المسلسل من كل قلبي، والذي سيعرض في رمضان 2013، وأتمنى أن يحقّق نجاحاً وينال إعجاب الجمهور. ولا بدّ أن أعبّر عن سعادتي بالتعامل مع الفنانين عابد فهد وماجد المصري، والعمل يداً واحدة؛ لإنجاح عمل رمضاني على المستوى المطلوب.
قيل إنك قمت بتغيير في سيناريو المسلسل. ما الأشياء التي لم تعجبك وطلبت تغييرها؟
هذا كذب. ولا صحة لهذا الكلام إطلاقاً. لم تنته الكاتبة ريم حنا إلى الآن من كتابة السيناريو، حيث كتبت منه فقط 15 حلقة، فكيف سأقرّر التغيير من دون أن تنتهي كتابة العمل؟ هل هذا يعقل؟ نحن فقط نعلم قصة المسلسل، ودور كل منا من دون أن يتعدّى أحد على الآخر، ونحن سعداء جداً بالعمل سوياً من دون أي مضايقات.
ولماذا قيل إن هناك خلافات كبيرة بينك وبين ماجد المصري؛ بسبب تغييرات في السيناريو بشأن مساحة الأدوار؟
غير صحيح، كلها شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وإذا كتب أي شيء عن تلك الخلافات فهو مفبرك، وليس عن ألسنتنا، ولا علم لنا بذلك.
يقال «إن الشجرة المثمرة تقذف بالحجارة»، فقد نالت منك العديد من الشائعات والاتهامات في هذه الفترة، وآخرها أنك ظهرت بفستان مفتوح وغير لائق لمناسبة خيرية في مصر؟
سأقول لك شيئاً، الصحافة بالنسبة إليّ هي المصداقية، وأنا أعاني من مشكلة المصداقية هذه. نحن في مصر، يعني أننا في مكان غير بعيد عن العالم، فهي أم الدنيا والتي تميّزت بالفن، وأنا أعلم حدودي جيداً، وأعلم ما أرتدي في مثل هذه المناسبات، وأقول لمن أطلق هذه الشائعة: «خذوا بالكم، لست أنا الإنسانة التي تتحدّثون عنها هكذا».
كنت نجمة غلاف «سيدتي» في يوم الحب، ما رأيك بالغلاف؟
أعجبني جداً، ووجد تفاعلاً وتعليقات جميلة من الجمهور على «الفيسبوك»، وإن شاء الله، أطلّ عبر «سيدتي» في إطلالات جميلة تعجب الجمهور.
لمَ لا ترغبين في ظهور ابنتك تاليا عبر وسائل الإعلام، هل خوفاً من أن يستغلّها البعض في أمور غير صحيحة كما ذكرت، ألا تخشين عليها أيضاً من الحسد؟
موضوع الحسد والعين كلنا معرضون له، وهذا الشيء أتركه على الله، وكنت أظهرتها في وسائل الإعلام، لكنني أخشى عليها من أن يقوم البعض بتشويه صورتها واستغلالها، خاصة في الظروف التي تمر بها أغلب البلاد العربية حالياً. أنا أخشى على ابنتي من كل شيء، وأتمنى لها أن تكون سعيدة في حياتها، ولا ينقصها أي شيء.