سيناريو يقفز بحكومــــة النســــور للشـــتاء المقبـــــــل

الوكيل - نسوراللغط الثائر بين بعض الفعاليات النيابية، على خلفية دلالات تحويل ملف قانون الإنتخاب للمحكمة الدستورية، يثير مجددا شهوة ترقب الأوساط السياسية لمستقبل ومصير ورقة التعديل الوزاري، وسط نمو الانطباع العام بأن حكومة النسور ستعبر الربيع كسقف زمني.اضافة اعلان


النسور يطمح لما بعد الربيع، ويؤشر في مجالساته الخاصة على ان حكومته تهدف لإكمال برنامجها الاقتصادي والاجتماعي، ملمحا الى ان السقف المفترض زمنيا قد يصل لمحيط زمني مرتبط بالدورة العادية المقبلة لمجلس النواب، وهو سيناريو مستجد، قد يحمل الحكومة إلى فصل الشتاء المقبل. هذا السيناريو إذا أصبح واقعا موضوعيا، ستبرمج العملية السياسية برمتها على أساسه، يحتاج سياسيا للتعديل الوزاري، الذي يشكل محطة حظي النسور بالضوء الأخضر للتعامل معها في الوقت الذي يراه مناسبا .

الجديد في مسألة التعديل أن النسور رصد باهتمام احتمالية أن يفجر التعديل الوزاري علاقته ببعض الكتل البرلمانية، خصوصا بعد بروز 'طموحات'عند الكثير من النواب لاقتناص الفرصة، للتحدث مجددا عن 'توزير النواب'. القرار بخصوص توزير النواب ما زال سياسيا، ولم يحسم بعد، والنسور يتصور بأن وقوفه اليوم على محطة توزير النواب سيؤدي إلى صعوبة إرضاء الجميع، وسيربك المشهد مجددا، وهي مجازفة لا مبرر لها بقياسات الأوساط المحسوبة على النسور والمقربة منه .

لذلك تم إرجاء ورقة التعديل الوزاري والتعمق فيها قليلا لإجراء غالبية الحسابات المعمقة .


العرب اليوم