وفي تصريحات صحافية، قالت تولسي غابارد إن "الرئيس ترامب ملتزم بالسلام والحرية"، متابعة: "إننا نشهد هذا التباين الكبير بين موقف ترامب والتزامه بهذه القيم ومصالح الشعب الأمريكي من ناحية ومصالح زيلينسكي وهؤلاء القادة الأوروبيين من ناحية أخرى."
وأضافت غابارد أن لدى زيلينسكي "أهدافا مختلفة في ذهنه"، مردفة: "لقد قال إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه لن يقبل إلا بنهاية تؤدي، على ما يبدو، إلى ما يراه "انتصارا لأوكرانيا"، حتى وإن كان ذلك يأتي بتكلفة هائلة للغاية تتمثل في احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى حرب نووية".
وأكملت مديرة الاستخبارات الوطنية: "عندما تحدى زيلينسكي كلا من الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس بشكل مباشر أمام وسائل الإعلام والشعب الأمريكي، فقد أظهر حقا عدم اهتمامه بأي مفاوضات حقيقية وحسنة النية، وأدى ذلك إلى حدوث صدع كبير في العلاقة"، مضيفة: "في اعتقادي سيكون من الضروري إعادة بناء أي نوع من الاهتمام بالمفاوضات بحسن نية قبل أن يكون الرئيس ترامب مستعدا لإعادة الانخراط في هذا الأمر".
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: لم يخرج شيء من الموقع النووي الإيراني
-
الرئيس التركي يؤكد ضرورة تطوير نظام دفاع جوي متكامل رغم امتلاك S-400
-
وزير الخارجية السعودي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا يبحثان سبل دعم دمشق
-
طهران: الموافقة على خطة إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
-
فرنسا تعلن أنها ساعدت إسرائيل بالتصدي للمسيرات الإيرانية
-
مصر تعلن بدء استخراج الغاز من سلسلة آبار ضخمة
-
آلاف اللاجئين الأفغان يغادرون إيران خشية تجدد الحرب
-
رئيس الأركان الإيراني يتوعد واشنطن وتل أبيب: سنراقب أي تحرك قادم