"شاعر-متسلق" صعد الى سطح سفارة الولايات المتحدة في باريس لمدة ساعتين

الوكيل - نجح رجل قدم نفسه على انه 'شاعر-متسلق' الخميس بالصعود الى سطح سفارة الولايات المتحدة في باريس المعروف انها تخضع لاجراءات امنية مشددة جدا قبل ان يتم اجلاؤه.اضافة اعلان


ايرفيه كواسنون اوضح لوكالة فرانس برس فرانس برس في اتصال هاتفي من اعلى المبنى الواقع في ساحة كونكورد انه يريد 'لقاء باراك اوباما' وان يقدم له 'بيان سيرته الذاتية' و'الحديث معه عن السلام'. وكان الرئيس الاميركي حينها في رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وقد ارتدى الرجل البالغ 54 عاما وهو سائق حافلة، سترة سوداء وربطة عنق وسروال جينز اسود وقد امضى قرابة الساعتين على سطح السفارة. وقد اجلته فرق الاطفاء التي وضعت سلما وقد نزل من دون اي مقاومة امام عشرات من السياح والمارة.

قد استجوبته الشرطة في ما بعد على ما افاد مصدر في الشرطة.

وقد ضرب طوق امني في محيط السفارة التي تخضع لحماية مشددة في احد اكثر احياء باريس امنا وحراسة بسبب قربه من قصر الاليزيه الرئاسي خصوصا.

ونفت السفارة ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان يكون الرجل صعد الى سطح مبناها. وقال الناطق باسمها ميتشل موس 'لم يقترب ابدا من السفارة كان على مبنى مجاور يفصله عن مبنى السفارة حاجز لم يتجاوزه ابدا'.

وحول كيفية رصد 'الشاعر-المتسلق'، قال الناطق 'من الصعب الا ان نتنبه لرجل تصدر عنه جلبة كبيرة ويتسلق المبنى المجاور. وقد تبين لنا انه على السطح وقد سدت الشرطة المداخل الى الشارع'.

واضاف 'نحن لا نعتبر ان ذلك يشكل خرقا لامن السفارة. وقد تتدخلت اجهزة الطوارئ الفرنسية بمهنية كبيرة'.

وهذه ليست المرة الاولى التي يلفت فيه كواسنون الانظار اليه ففي ايار/مايو 2012 تمكن من الدخول الى حرم محطة نووية فرنسية.

في آب/اغطس 2003 اوقف 'الشاعر-المتسلق' على سطح قرب سفارة الولايات المتحدة من حيث رمى منشورات.

في 17 كانون الاول/ديسمبر من السنة نفسها وصل الى درج مدخل قصر الاليزيه طالبا بان يسلم الرئيس جاك شيراك اسطوانة 'سي دي' لاغنية سجلها.

وقد دنا ايضا من رئيس الوزراء جان بيار رافاران على منبر الجمعية الوطنية ليسلمه كأسا رياضية قبل ان يسيطر عليه الحراس.

ويؤكد كواسنون انه 'تسلق جدران سفارة الويات المتحدة في باريس العام 1991 ايضا خلال حرب الخليج' وانه تسلق ايضا رافعة قريبة من سفارة ايران في باريس.

ا ف ب