شاهد| سيارة إنقاذ حاولت رفع سيارة صغيرة سقطت في الماء فسقطت معها!

الوكيل الاخباري - يقولون إن تعريف الغباء هو تكرار الخطأ نفسه مرتين، مع انتظار نتائج مختلفة.

حينما يجتمع سوء الحظ مع سوء التخطيط ربما تسير الأمور على نحو سيء، ولكن ليس لدرجة تكرار الخطأ نفسه 3 مرات متتالية، إلا أنه مع عدم استيعاب الأخطاء السابقة وتفاديها، قد تحدث مثل هذه الحادثة المريبة، في 7 مشاهد سقطت فيها 3 شاحنات إنقاذ في بحيرة، أثناء محاولة إنقاذ سيارة صغيرة سقطت في الماء. لن تصدّق هذا الكم من سوء التخطيط!

1- المشهد الأول: شاحنة الإنقاذ الأولى

سيارة صغيرة سقطت في بحيرة إثر حادث سير، فأحضروا شاحنة إنقاذ لانتشالها من الماء، حتى الآن تسير الأمور على نحو مقبول. شاحنة الإنقاذ على وشك رفع السيارة الصغيرة بنجاح.

2- المشهد الثاني: شاحنة الإنقاذ سقطت في البحيرة هي الأخرى

شاحنة الإنقاذ الأولى سقطت في الماء أثناء محاولة إنقاذ السيارة الصغيرة
ربما نسوا أن هناك عنصراً في الطبيعة يسمى الجاذبية، ولكنني أتفهّم أن الأمر كان خادعاً إلى حد ما.

3- المشهد الثالث: المُنقذ و الضحية على حد سواء

الموقف الآن يحتاج إلى مُنقذ آخر أكبر حجماً وأكثر قوة، لا يهم ماذا حدث، المهم هو التعلم من أخطاء الماضي وتفاديها!

4- المشهد الرابع: شاحنة الإنقاذ الثانية

تمكنت شاحنة الإنقاذ الثانية من رفع السيارة الصغيرة بنجاح، الآن أتى دور شقيقتها الكبرى التي حاولت إنقاذها فسقطت مثلها.

5- المشهد الخامس: شاحنة الإنقاذ الثانية ترفع شاحنة الإنقاذ الأولى

ربما نجحت في إنقاذ السيارة الصغيرة، ولكن الأمر يختلف الآن، شاحنة تحمل شاحنة!
إنها أصغر منها حجماً ولكن لا يُستهان بوزنها، ربما نسوا مرة أخرى أن هناك شيئاً يُسمى الجاذبية.

6- المشهد السادس: سقوط الشاحنة الثانية أيضاً!

هكذا تعاقب الجاذبية من يكرر الخطأ نفسه مرتين، لا أستطيع أن أتصور هذا الكم من سوء التقدير في هذا المشهد المضحك، نجت السيارة الصغيرة وسقطت شاحنتا الإنقاذ اللتان حاولتا إنقاذها واحدة تلو الأخرى!

7- المشهد الأخير: وإلى ما لا نهاية!

برغم أنه كان من المفترض أن تكون الشاحنة الثالثة أكبر حجماً وأكثر قوة حتى تتمكن من رفع الثانية، إلا أنهم أحضروا الشاحنة الثالثة من نفس نوع وحجم الشاحنة الثانية، ولكن بلون ذراع مختلف! ومن المثير للدهشة والضحك أيضاً؛ أن في هذه الصورة 3 شاحنات في الماء وواحدة على الرصيف.

من أين جاءت الشاحنة الثالثة؟ ربما نسوا الجاذبية للمرة الثالثة! ولكن للأسف لم يلتقط المصور باقي المشاهد، وأتوقع أنهم ظلوا هكذا لمدة أسبوع كامل!
عزيزي القارئ، تخيل ماذا حدث بعد المشهد الأخير ومن أين جاءت هذه الشاحنة الثالثة في الماء!.