شريف منير يكشف تفاصيل "ألف ليلة وليلة"

الوكيل - أكد الفنان المصري شريف منير، في حوار مع 'الوطن' أن مسلسله الجديد 'ألف ليلة وليلة'، يعد العمل الأضخم إنتاجياً هذا العام، لافتاً إلى أنه يبرز تفاصيل جديدة تخص شخصية 'شهريار'، معرباً عن تمنيه لعدم عرض المسلسل حصرياً على إحدى المحطات الفضائية دون غيرها في رمضان المقبل، حتى يحقق العمل نسبة مشاهدة مرتفعة.اضافة اعلان

وأضاف: 'الاختلاف في طريقة التناول، فضلاً عن تركيز المسلسل على قصتين فقط، تدور أحداث كل منهما في 15 حلقة، على عكس الأعمال المشار إليها في سؤالك، التي تضمنت العديد من 'الحواديت' في حلقاتها، وتبدأ أحداث المسلسل من خلال شهرزاد 'نيكول سابا' التي تسرد القصة الأولى على مسامع شهريار، لتوصل معلومات إليه تنبهه بأنه حاد عن الطريق في إدارة حكمه للمملكة، ويجسد أبطال هذه القصة كل من أمير كرارة والتونسية عائشة بن أحمد، كما نستعرض لأول مرة مراحل نشأة شهريار بدءاً من طفولته وشبابه مروراً بفترة توليه الحكم بعد وفاة والده، ونبرز الأحداث الواقعة داخل القصر وطبيعة المؤامرات التي حيكت ضده'.
وتابع: 'المسلسل يتضمن جوانب سياسية فيما يتعلق بالاستقرار والأمان والإحساس بالوطن، وأرى أن الجمهور سيربط هذه الجوانب بواقعنا الحالي، وتحديداً من خلال علاقة شهريار بشهرزاد ومعاونيه داخل القصر، حيث نسج المؤلف محمد ناير هذه الأحداث بحرفية شديدة، وشهد المسلسل تحضيرات هائلة من المخرج رؤوف عبدالعزيز، لدرجة جعلتني أعتقد أنه جاء إلينا من هوليوود، وكلامي سيتضح للقارئ جلياً عند عرض 'الميكنج' الخاص بالمسلسل، الذي سيبرز التقنيات التكنولوجية المستخدمة التي لا تقل عما يتم تنفيذه في الخارج'.
وعن تقييمه للتجربة ككل في ظل حداثتها بالنسبة له أوضح: 'أعتقد أن 'ألف ليلة وليلة' هو أفضل مسلسل قدمته في حياتي، رغم اعتزازي بكل تجاربي التليفزيونية، ولكن إحساسي وأدائي لشخصية 'شهريار' مختلف، وذلك لانتقالي من مرحلة عمرية لمرحلة أخرى، وأود أن أشكر شركة 'سينرجي' التي تخطت في هذا المسلسل كل الحدود الإنتاجية المتعارف عليها، مما يجعل «ألف ليلة وليلة» هو المسلسل الأضخم إنتاجياً هذا العام وسيكون خارج المنافسة، حيث ستُنفذ مشاهد الجرافيك في 3 دول هي أمريكا وألمانيا ومصر، وتمت الاستعانة بمصممي معارك من الخارج لتقديم الحروب بشكل جديد، كما نتطرق لمواقع تصوير لم نتعرض لها في مصر، وتلعب الملابس دوراً من أدوار البطولة في العمل، وعلمت مؤخراً أن ملابس شهريار وحدها تكلفت 25 ألف دولار، نظراً لاستيراد أقمشتها من الهند، فضلاً عن دقة تصميمها وحياكتها، وبناء على كل هذه المعطيات أعد الجمهور بمختلف فئاته العمرية بالعديد من المفاجآت'.