صحة معان: لا تلوث في آبار الجفر

الوكيل - نفت مديرية صحة محافظة معان وقوع تلوث بمياه الشرب في منطقة الجفر.اضافة اعلان


وقال مدير صحة محافظة معان الدكتور تيسير كريشان لوكالة (بترا)، الأحد، ردا على شكاوى مواطنين في الجفر من عدم صلاحية مياه الشرب وتعرضها للتلوث؛ إن الفحوصات المخبرية لمياه آبار الجفر تؤكد خلوها من أي تلوث، مشيرا إلى أن المراقبة الصحية لتلك الآبار تتم بشكل دوري على مدار الشهر للتأكد من صلاحيتها وفقا للاشتراطات الصحية المعتمدة.

ونفى وجود أية حالات مرضية تشير إلى وقوع تلوث بمياه الشرب في الجفر مبينا أن الآبار الارتوازية التي تغذي منطقة الجفر تتواجد في مواقع آمنة وبعيدة عن مصادر التلوث البيئي.

وأوضح أن انتشار الحفر الامتصاصية في التجمعات السكانية لا تؤثر على الآبار الارتوازية التي تغذي الجفر نظرا لبعد المسافة مضيفا أن تلك الحفر تؤثر على الآبار السطحية القريبة منها.

ودعا كريشان المواطنين إلى عدم الاعتداء على شبكة الخطوط الناقلة لمياه الشرب مبينا أن تلك الاعتداءات تؤدي إلى وقوع تلوث في تلك المياه ما يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين.

من جانبه قال مدير إدارة مياه معان المهندس ياسر المحتسب لوكالة (بترا)، إن الإدارة تسعى إلى حل مشاكل المياه التي يعاني منها سكان الجفر والمتمثلة بعدم وصول مياه الشرب إلى الأحياء البعيدة مؤكدا على سلامة مياه الآبار المغذية وبعدها عن مصادر التلوث.

وقال رئيس بلدية الجفر عواد أبو تايه إن الآبار الارتوازية التي تغذي منطقة الجفر تتواجد في محيط البلدة وهي عرضة للتلوث موضحا أن الحفر الامتصاصية قريبة من منطقة الآبار ما يشكل مخاطر صحية وبيئية على السكان.

وأضاف أن مياه الشرب في الجفر غير مستساغة وغير صحية وتتسبب بأمراض عديدة خصوصا لدى فئات الأطفال مطالبا الحكومة بحفر آبار جديدة في مواقع بعيدة عن مصادر التلوث وإجراء صيانة لمحطة الفلترة المعطلة على الآبار الحالية كحل مؤقت.

كما طالب شركة الفوسفات بتقديم العون لأهالي الجفر من خلال تحديث مصادر جديدة لمياه الشرب تكون صالحة للاستهلاك البشري موضحا أن الآبار المزودة لمنجم الشيدية تقع على حدود منطقة الجفر وتستنزف كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب.

وكان مواطنون من أهالي الجفر اشتكوا من عدم صلاحية مياه الشرب للاستهلاك البشري وتسببها بتلوث بيئي وصحي مطالبين الحكومة بحل تلك المشكلة من خلال حفر آبار جديدة في مواقع نظيفة وآمنة صحيا وصيانة محطة الفلترة الحالية للتخفيف من نسبة الملوحة في المياه. - (بترا)