الوكيل - قامت العروس البريطانية “ناتالي كراين” (33 عاماً) والتي رفعت قضية على أحد الفنادق الفخمة في أبو ظبي بعد سقوط جهاز التلفزيون عليها أثناء قضائها إجازة قبل زفافها هناك في عام 2008 بكتابة رسالة تحدثت فيها لأول مرة عن حالتها ووضعها بعد إصابتها واصفة معاناتها وآلامها.
حيث تركها هذا الحادث تعاني من نوبات شديدة من الصرع مع إصابات بالغة في رأسها أثرت على دماغها فتركها ذلك تعاني في تأدية مهام حياتها اليومية وحتى البسيطة منها.
وتقول ناتالي واصفة محنتها التي حدثت لها قبل أربع سنوات “لن أعود لأعيش حياتي بشكل طبيعي كما كانت من قبل أبداً، فقد دمر هذا الحادث حياتي ونفسيتي حيث أعاني حالياً من صعوبة في الكلام والمشي وحتى في ارتداء ملابسي وسأستمر على تناول الأدوية طوال العمر وبسبب كل ذلك فقدت عملي وتأجل زفافي ثلاث مرات حتى تمكنت أخيراً من إقامته في عام 2009″.
وقام الفندق الذي تقاضيه “ناتالي” وتطالبه بدفع تعويضات لها مع تكاليف العلاج باستخدام صور زفافها التي نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” ليثبت بأن إصابتها لم تكن خطيرة ولم تؤثر على حياتها كما تقول حيث تظهر كعروس سعيدة ومليئة بالحيوية في يوم زفافها.
ولكنها ردت على ذلك بقولها” لم يكن الأمر كما بدا في الصور، ففي الحقيقة لم أستطع ارتداء فستان زفافي إلا بمساعدة من والدتي وبعض الأشخاص ولم أتمكن من الوقوف جيداً والصمود في ذلك اليوم إلا بعد تناول الكثير من الأدوية واضطررت إلى وضع وصلات من الشعر على رأسي لإخفاء بقع الصلع التي تسبب بها العلاج من الحادث حيث بذلت قصارى جهدي لأبدو كفتاة طبيعية تحتفل بأجمل أيام حياتها وقد فعلت كل هذا من أجل زوجي الذي أحبني والذي أردت تعويضه عن كل ما حصل فقد صبر معي كثيراً وعانى من أجلي طويلاً وكل ما فعلت كان من أجل سعادته وها هم اليوم يستخدمون هذه الصور التي لا يعلمون عن مقدار الألم والمعاناة فيها ضدي”.
وتضيف واصفة حالتها بعد معاناتها الشديدة ودخولها في غيبوبة لخمس مرات وما تبع ذلك من ملازمتها لغرفة العناية الطبية الفائقة لأكثر من عشرين مرة منذ اصابتها في الحادث المشؤوم “أريد أن أعيش حياتي بشكل طبيعي وأعلم أن هذا لن يحدث وأنا خائفة جداً من المستقبل فقد أخبرني الأطباء بخطورة وضعي الصحي وحالة دماغي الذي تأثر جداً بالإصابات التي لحقت به”.
وبعد ما حدث قام والد “ناتالي” الذي انتقل مع والدتها إلى الإمارات العربية المتحدة للبقاء بجانب ابنتهم لحاجتها إلى المساعدة بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” تحت اسم (العدالة من أجل ناتالي) للمطالبة بمقاضاة الفندق وإجباره على دفع مبلغ 3,5 ملايين جنيه استرليني كتعويض عن الأضرار اللاحقة مع تكاليف العلاج والرعاية الطبية حيث تم إلى الوقت الحاضر جمع ما يقارب من ثلاثة عشر ألف مؤيد ومطالب لذلك ليتسنى رفع القضية لدى الجهات القضائية المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة أبو ظبي.
ويقول والد ناتالي “لقد تغيرت حياتنا ونريد أن تعود ابنتنا إلى طبيعتها ونطالب بأن يتحمل المتسبب أضرار ما حصل”.
وقد رد الفندق الذي أصيبت فيه “ناتالي” قائلاً ان كل هذه الادعاءات من نسج الخيال ولم يكن ما حدث لها في الفندق إذا كانت تزعم ذلك هو المتسبب في كل هذا ولقد اثبتنا بأدلة قاطعة بأنها تعيش حياة طبيعية ولا يمكن أن نتحمل عواقب أمر لم نكن سبباً فيه. ومازالت القضية وتبعاتها مستمرة إلى الآن.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو