الوكيل - سياح في أحد أفقر ضواحي باريس.. هذا المشهد لم يكن معقولا حتى في الخيال قبل حوالى 15 عاما إلا أنه تحول إلى واقع.
ففي شمال باريس، وفي وسط حي ستان الذي يضم مساكن شعبية بنيت في عشرينات القرن الماضي يأتي الزوار من منطقة باريس أو من إنجلترا وهي المرة الأولى بالنسبة لغالبيتهم التي يأتون فيها إلى هذا الحي في منطقة 'سين سان دوني'.
وتقول جولي بانيس (23 عاما) 'إنها أمكنة لا نأتي إليها أبدا'، لكن هذه الطالبة في التخطيط المدني أرادت 'اكتشاف أمر مختلف' وقد جذبتها هذه المنطقة الخضراء على بعد أقل من نصف ساعة من باريس.
وقد كانت السياحة في منطقة 'سين سان دوني' قبل 20 سنة تقتصر على كاتدرائية سان دوني ومتحف الجو والفضاء ومركز بورجيه وسوق البراغيث في سانتاوين.
إلا أن إقامة ملعب 'ستاد دو فرانس' غير الوضع في 1998، بعد أن تم تشكيل لجنة محلية للسياحة في مقاطعة '9-3'.
ويزور السياح مثلا قاعة الزواج في بلدية بوبينيي مع ماريان (تمثال نصفي يرمز إلى فرنسا)، ويتنزهون في حي أوبرفيلييه مع دليل هو مغني 'سلام' ويتفقدون مصنع 'بلييل' لآلات البيانو أو مشاغل هيئة النقل الباريسية.
وإلى جانب هذه السياحة 'البديلة'، طورت المقاطعة سياحة الأعمال التي تشكل '60 إلى 70% من ليالي الأشغال' في 'سين سان دوني' على ما يوضح دانيال أروانتان.
واختارت اللجنة أن تتعاون مع دوائر شعبية في شمال شرق باريس للترويج لمنطقة 'شمال شرق باريس'.
وقد استقبل مركز المعارض 'باريس نور فيلوبينت' 1.6 مليون زائر ونظم 80 حدثا في 2012.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو