مع اشتداد درجات الحرارة وقدوم شهر رمضان الكريم وتحقيق الانتصارات على تنظيم 'داعش' الإرهابي، في جبهة الموصل شمال العراق، كان للمواطن العراقي فسحة من الراحة النفسية لممارسة طقوس رمضان والخروج بعد الإفطار للشوارع والمتنزهات.
لم يكن يعلم أحد بما سيحصل سوى من هيأ سيارته المفخخة ليحصد أرواح المدنيين في وقت راحتهم.
في التفاصيل، بدأت القصة مع عائلة الطفلة العراقية جمانة التي ذهبت للاحتفال بنجاح ابنتهم بتفوق عالٍ بمدرستها في بغداد، بما أن الأجواء الرمضانية هي العلامة التي تميز سكان بغداد.
حيث قررت العائلة العراقية الاحتفال بنجاح ابنتهم والذهاب عند 'مرطبات الفقمة' في منطقة الكرادة، فكان موعدهم مع الموت الذي حصد أرواح جميع أفراد العائلة، بمن فيهم طفلتهم ذات التسع سنوات، التي أرادت أن تحتفل بنجاحها في أجواء مختلفة خارج منزلها.
لكن يد القدر كانت أسرع لتأخذ فرحتها وتحول جسدها الصغير إلى أشلاء، وتتحول الفرحة بالنجاح إلى عزاء بعد فقد الأحباب.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو