الجمعة 2024-12-13 02:05 ص
 

عازف في ملهى "رينا": اختبأت وهذا ما شاهدته

12:28 م

نقلت صحيفة 'حرييت' التركية عن الشاب عبدالله جان ساراتش، المسؤول عن الموسيقى في حفلة الملهى 'رينا' الشهير في اسطنبول، قوله: 'في هذه الليلة، عندما بدأ القاتل إطلاق الرصاص ذعرت للوهلة الأولى، ولكن بعدها تابعت تشغيل الموسيقى معتقداً أنها مجرد مزحة من أحدهم'. وتابع: 'نظرت لصديقي وقلت له لنكمل، كأن شيئاً لم يحدث'، ولكن في تلك اللحظة بدأ إطلاق النار في الداخل، حينها قام صديق الـDJ بسحبه من ذراعه، ووضع يده الأخرى على فمه واختبأ تحت منصة الموسيقى.اضافة اعلان


بحسب عبدالله، القاتل هو شخص واحد وقال: 'لقد سمعت صوت قدميه وأنفاسه المتسارعة، ثم بدأ برش النار مرة أخرى، قام بتبديل الذخيرة 4 مرات، نظرت لصديقي وقلت يا رب، لتكن الأخيرة'. وفي الوقت الذي ذكر البعض من دون تأكيد أن القاتل تحدث العربية، أكد عبدالله ذلك حيث سمعه يقول 'الله أكبر'، وردّدها 3 مرات.

وفي سرده للحظات الموت التي عاشها عبدالله ذو الـ35 عاماً، تابع قائلا: 'بعد مرور 5 - 6 دقائق سمعنا أصوات الشرطة تطالب بالاستسلام، ثم سمعنا 3 طلقات نارية، أخبرت صديقي بأن هذه الحادثة لن تنتهي ونحن سنموت هنا'.

مضت 15 دقيقة أخرى وعبدالله وصديقه تحت منصة الموسيقى، ثم سمع أصوات الشرطة التي اقتحمت المكان، والناس يطلبون المساعدة، وهنا كان هول المصيبة ما شاهده من دماء في كل مكان.

عبد الله الذي يعمل في النادي منذ أكثر من 8 أشهر أوضح أنه لدخول النادي في تلك الليلة، كان يتوجب على كل شخص المرور بـ3 نقاط تفتيش، مضيفاً: 'ما أستغربه أنه رغم وجود أكثر من 400 كاميرا، كان من الصعب الحصول على صورة واضحة للقاتل!'، وتابع: 'لا أستطيع أن أفهم كيف استطاع أن يدخل ويهرب بكل سهولة، ولم يتمكنوا من الإمساك به، رغم وجود أكثر من 15 شرطياً في المكان؛ وبعد الحادثة لم أعد أستطع النوم، ولا أفكر بالعودة للعمل في هذه المهنة'، بهذه العبارة اختتم الشاب حديثه.

وتشير تقارير التشريح الأوّلي، إلى أن إطلاق النار تمّ من مسافة قريبة، والإصابات غالبيتها في الرأس والصدر والظهر، وهناك طلقات كانت تخرج من شخص وتدخل في جسد شخص آخر. وبحسب التقارير، فإن جميع الإصابات ناجمة من سلاح واحد، نوع بندقية كلاشنكوف 7.62 ملم AK47. وأضاف التقرير أنه ليس هناك وفيات من الذين قفزوا في البحر أثناء الهجوم.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة