? نملك، بالضرورة، الحد?ث عن التھم الموجّھة ?بي قتادة، في القض?ت?ن الرئ?س?ت?ن؛ ا?ولى ا?ص?ح والتحدي (1998-1997)،
والثان?ة المعروفة بـ'ا?لف?ة' (2000)، طالما أنّھما ما تزا?ن منظورت?ن أمام القضاء. إ?ّ أنّني أوّد التعل?ق، ھنا، على قصة بس?طة حدثت
ب?ني وب?ن ا?من على أبواب محكمة أمن الدولة، عندما أبرزت ھو?تي الصحف?ة، بھدف مشاھدة المحكمة؛ إذ أصرّ المسؤول على أنّھ
.مسموح لكل وس?لة إع?م أردن?ة بشخص واحد في قاعة المحكمة، نظراً ل?زدحام. وھو ا?مر الذي تقبلتھ بدا?ةً
تفاجأت، بعد ذلك، بأنّ المسؤول ?قوم بإدخال 4 أو 5 زم?ء إع?م??ن لفضائ?ات ووكا?ت أنباء عرب?ة وعالم?ة. وعندما استفسرت منھ،
!'أكد أنّ 'التعل?مات لد?ھ ھي السماح لوسائل ا?ع?م المحل?ة بشخص واحد، والعرب?ة والعالم?ة بأعداد أكبر
بالطبع، الجواب كان مستفزاً جداً، فصمّمت بعدھا على الدخول إلى القاعة، وھو ما كان. وتفاجأت بأنّھ ? ?وجد أي ازدحام في القاعة، وأن
أعداد الحاضر?ن المسموح بھم أقل بكث?ر من عدد المقاعد. ومن الواضح أنّ المسألة ? تخرج في جوھرھا عن الحق?قة المُرّة، وھي نظرة
!التجاھل وا?زدراء وا?ھمال من المسؤول?ن ل?ع?م المحلي، و'التمسّح' با?ع?م الخارجي والباحث?ن الغرب??ن
!أعلم أنّكم بعد أن قرأتم الفقرات السابقة، ھززتم رؤوسكم وقلتم مستنكر?ن: وما الجد?د؟
معكم حقّ، فنحن، معشر ا?ع?م??ن والكتّاب، ما نزال نعزف ھذه السمفون?ة التراج?د?ة منذ سنوات طو?لة، من دون أي تغ??ر. فحتى أول
من أمس، كان إع?منا، كالعادة، آخر من ?علم عن وجود وز?ر الم?اه ا?ردني حازم الناصر، في واشنطن لتوق?ع اتفاق?ة (الناقل البحري)
مع إسرائ?ل والسلطة الفلسط?ن?ة، ب?نما كان ا?ع?م ا?سرائ?لي ?تحدث عن الموضوع منذ أ?ام طو?لة، و?قدّم لنا تفاص?ل المناطق
!ا?قتصاد?ة المشتركة مع إسرائ?ل
فع?ً، ما الجد?د؟! عندما ?أتي صحفي أو باحث من الدرجة العاشرة إلى الب?د، أو ?كتب تقر?راً أغلبھ قائم على لقاءاتھ بنا، معشر الباحث?ن
والكتّاب، ?ُستقبل بحفاوة بالغة من كبار المسؤول?ن، وتُفتح لھ أبواب المعلومات والب?انات وا?سرار، مما ? ?عرفھ حتى الوزراء
.والمسؤولون ا?خرون. و? تجد المسؤول?ن المرموق?ن، لد?نا، ?كترثون بالنزعة النقد?ة ا?ستق?ل?ة التي ?كتب بھا ھؤ?ء عن ا?ردن
في المقابل، ترتفع وت?رة غضب المسؤول?ن إزاء أي مقال نقدي أو معارض لس?اساتھم، أو تقام لجان تحق?ق داخل?ة ف?ما إذا حصل
!صحفي أو كاتب على معلومات بطر?قتھ الخاصة، وبح?لٍ كث?رة
الحد?ث ?طول حتى على مستوى ا?بحاث والدراسات والخبراء. فقبل أ?ام، طبعت مؤسسة فر?در?ش إ?برت (بالتعاون مع مركز
الدراسات ا?سترات?ج?ة في الجامعة ا?ردن?ة) النسخة ا?نجل?ز?ة من كتاب 'الحل ا?س?مي في ا?ردن'، من تأل?في مع الصد?ق الباحث
حسن أبوھن?ة. وھو كتاب ضخم، استغرق إعداده سنوات من العمل والبحث، منّا نحن ا?ثن?ن. ولو? دعم المؤسسة ا?لمان?ة واھتمامھا
ومتابعتھا، لما صدرت ھذه الطبعة باللغت?ن. و? نر?د من المسؤول?ن اھتماماً بتلك ا?بحاث، فھم جم?عاً عباقرة ? ?حتاجون لباحث?ن
!'محلّ??ن، فقط كل ما نر?ده ھو أن ?ت?حوا لنا 'حق الحصول' على المعلومة، أو عُشر سخائھم مع 'الخواجات
عندما كتبت دراستي عن الع?قة ب?ن حركة حماس وا?ردن، حاولت مقابلة مسؤول مھم سابق، فاعتذر ?نّھ مؤتمن على 'أسرار الدولة'!
?ا لھ من شعور رائع با?مانة والمسؤول?ة، لو كان ملتزماً بذلك مع الجم?ع! لكن المسؤول المؤتمن نفسھ، فتح ا?سرار كافة أمام باحث
أسترالي مستشرق، وھو صاحب كتاب 'اقتل خالد'! ولم ?ترك شاردة و? واردة، حتى التفاص?ل الدق?قة الصغ?رة. وا?مر نفسھ مع
!صاحب كتاب 'أبو دجانة الخراساني' ا?م?ركي
!لماذا؟ إنّھا 'عقدة النقص' مع ا?خر، ومرض ا?حتقار لكل ما ھو أردني
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو