الوكيل - سقط مانشستر سيتي في ملعب أنفيلد أمام ليفربول بنتيجة 1-2، خسارة جاءت في الجولة 27 من الدوري الإنجليزي، لتعطي تشلسي فرصة ذهبية لرفع الفارق إلى 8 نقاط عندما يلعب مباراته المؤجلة، الأمر الذي يجعل الدوري قريباً جداً من العاصمة الإنجليزية لندن بعد أن غاب عنها منذ عام 2010.
وقدم مانشستر سيتي مباراة لا يستحق عليها إلا الخسارة نسبة لما يملكه من أسماء وجودة، ولعل أكثر النقاط وضوحاً في لقاء اليوم، الأسماء الذي بدأت اللقاء، حيث أن كثرة الزعماء غير المستعدين لتقديم تضحيات بدنية وتكتيكية، ساهمت بسيطرة ليفربول على اللقاء.
فلا أجويرو أو دجيكو أو ديفيد سيلفا وسميري نصري ويايا توري يقدمون المردود الدفاعي المطلوب عندما يخسروا الكرة، سواء في مباراة اليوم أو في مباريات أخرى، مما سمح لليفربول بالانتشار كما يجب، وتدوير الكرة من طرف إلى أخر دون معاناة، وفي أكثر من موقف عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، كان مانشستر سيتي يدافع بخسمة لاعبين فقط.
هذه العقلية غير المتوازنة هي أحد أهم أسباب السقوط المروع أمام برشلونة، والسقوط المكلف اليوم، فصحيح أنها تضع أعلى جودة وموهبة ممكنة في الملعب، لكنها لا تضع أفضل فريق ممكن، ولا تبدو خطة 4-4-2 الحالية بنصري وسيلفا قادرة على خلق التوازن المطلوب دفاعياً ولا التنويع المطلوب هجومياً، وقد يكون ثمن هذا الاختلال – على الأغلب – في نهاية الموسم رحيل أول مدرب لاتيني حمل لقب البريميرليج.
على الناحية الأخرى، وبعد أن كان ليفربول يعاني حتى نهاية العام الماضي، وكانت وسائل الإعلام تبكي على لويس سواريز وبيعه، في حين لم يكن برندن رودجرز منشغلاً بالبكاء معهم، بل انشغل بإعادة هيكلة الفريق، فلعب مع مانشستر يونايتد بشكل جديد سقط 0-3، لكنه خلق عدداً من الفرص جعلت المراقب الجيد للأمور يعلم أن الريدز على الطريق السليم رغم جراح الهزيمة الكبيرة.
منذ ذلك اليوم، لم يخسر ليفربول أي لقاء في بطولة الدوري، وتسلق سلم الترتيب بشكل مذهل، وبات الآن على مسافة قريبة جداً من المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، وتخلص من مباريات صعبة بروح وشخصية ملفتة، فخلال مدة لا تزيد عن 3 أسابيع؛ هزم توتنهام وساوثامبتون ومانشستر سيتي.
كان برندن واضح الأفكار، رافض الإنجراف لبحر الاستسلام وهذا يحسب له، فغير شكل الفريق لتناسب المبادىء الكروية التي يؤمن بها، من حيث حسن الانتشار، والقدرة على الارتداد عند قطع الكرة، والضغط 90 دقيقة على الخصم في كافة أرجاء الملعب مع إتاحة الحرية اللازمة للاعبيه عند الاستحواذ، بالإضافة لإيجاد قنوات مختلفة لنقل الكرة وتوزيعها.
يحسب لرودجرز أنه استطاع العيش في النهاية من دون لويس سواريز، وتعامل مع إصابات عديدة أهمها إصابة ستوريدج، وظروف صعبة مثل إعلان جيرارد رحيله، في حين يحسب على بيلجريني أنه لم يستطع إخراج أفضل ما لدى كوكبة نجومه في منظومة جماعية، وهي معادلة صعبة ينتظر ملعب الاتحاد من يحلها.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو