السبت 2024-12-14 05:29 ص
 

علاج جيني ضد السمنة.. وفحص دم يكشف انسداد شرايين القلب

70af97f4-f272-4b0c-8109-f123c1ccc187
12:13 م

يبدو الأمر جميلاً إلى درجة يصعب تصديقه، لكن المقاربة الجديدة التي تسمح لنا بتناول الطعام بقدر ما نريد دون اكتساب الوزن، قد تصبح واقعاً في المستقبل القريب.

اضافة اعلان


فقد تمَّت إزالة جين واحد يُعرف باسم RCAN1 في الفئران، وبعد ذلك تمَّت تغذيتها بنظام غذائي عالي الدهون، فلم يزد وزنها أبداً حتى بعد التهامها هذه الأطعمة لفترات طويلة.

ويأمل الفريق العلمي العالمي، الذي قام بهذا الاختبار بقيادة داميان كيتينغ من جامعة فلندرز في أستراليا وباحثون من جامعة تكساس، باتّباع النهج نفسه على البشر لمكافحة السُّمْنَة والأمراض الخطيرة مثل مرض السكري.

 

اظهار أخبار متعلقة


يقول البروفيسور كيتنغ، من مختبر علم الفسيولوجيا الجزيئية والخلوية في كلية الطب والصحة العامة في فلندرز: "نعرف أن كثيراً من الناس يكافحون من أجل إنقاص الوزن، أو حتى التحكم في وزنهم لأسباب مختلفة. والنتائج في هذه الدراسة يمكن أن تعني تطوير حبة دواء تستهدف وظيفة RCAN1 وتؤدي إلى فقدان الوزن".


والمعروف أن هناك نوعين من الدهون في جسم الإنسان، الدهون البنية التي تحرق الطاقة، والدهون البيضاء التي تخزن الطاقة.

 

ويقول البروفيسور كيتنغ إن تعطيل الـ RCAN1 يساعد على تحويل الدهون البيضاء غير الصحية إلى دهون بنية سليمة، مما يقدِّم طريقة علاج محتملة في مكافحة السُّمْنَة. ويضيف: "لقد طوَّرنا بالفعل سلسلة من الأدوية التي تستهدف البروتين الذي يصنعه هذا الجين، ونحن الآن بصدد اختبارها لمعرفة ما إذا كانت تمنعه، وما إذا كانت قد تمثل عقاقير محتملة جديدة لمكافحة السُّمْنَة. وهذا يعني أن الجسم سيخزن كمية أقل من الدهون دون حاجة الفرد إلى تقليل استهلاك الطعام أو ممارسة مزيد من التمارين".


ومعلوم أن ثلثي البالغين الأستراليين وربع الأطفال يعانون من زيادة الوزن أو السُّمْنَة. كما أن الإحصاءات في هذا الشأن باتت مثيرة للقلق في بلدان عديدة مثل بريطانيا والولايات المتحدة.


"فحص دم يكشف انسداد شرايين القلب"
توصَّل باحثون من المركز الطبي في جامعة ديوك الأمريكية، في اختبار تجريبي، إلى أن فحصاً للدم يمكنه أن يكشف لنا في مستقبل قريب، ما إذا كانت الشرايين التي تحمل الدم إلى القلب ضيقة أو مسدودة، والتي هي عامل خطر للإصابة بأمراض القلب. وقد نشرت نتائج هذا الاختبار في مجلة "بلوس وان"، 2019م.


فقد أجري الاختبار على 40 شخصاً ممن دخلوا قسم الطوارئ مع أعراض مرض الشرايين التاجية، مثل ألم الصدر والفك والكتف، وبعد خضوعهم لاختبار إجهاد القلب، أظهروا علامات تدل على انخفاض تدفق الدم إلى القلب. وبعد ساعتين من اختبار الإجهاد، ظهر تغيُّر قد حصل في خمسة أنواعٍ من المستقلبات (جزيئات تتشكَّل خلال عملية الأيض) في دمائهم.


ويأمل الباحثون أن تؤكد دراسات أكبر أن التغيرات الحادة في هذه المستقلبات من الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية، التي تمثل مصادر طاقة للخلايا، يمكنها أن تكون مؤشراً بيولوجياً مبكراً على أن هناك عوائق أمام تدفق الدم. وهكذا يمكن لهذا الفحص أن يكمل، أو حتى يحل محل الاختبارات الحالية.


ويقول المؤلف الرئيس للدراسة ألكسندر ميمكاكند: "يقوم أخصائيو القلب عادةً بإجراء اختبار إجهاد لتحديد من هم في خطر الإصابة بأمراض القلب. ويوجههــم هذا الاختبــار إلى ما إذا كانــوا بحاجــة إلى فحوصـات أكثـر تعقيداً مثل القسطرة. لكن تعزيز صور اختبار إجهاد القلب مع المؤشرات الحيوية للمستقلبات (التي ظهرت في اختبارنا)، قد يجعل هذه العملية أدق وأسهل وأجدى".

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة