الوكيل- في حديث خاص لشبكة 'إرم الإخبارية'، كشف المخرج باسل الخطيب أنه يتحضّر لإخراج عمل درامي للموسم المقبل بعد أن شغلته السينما وأخذته من الدراما العامين الأخيرين. موضحاً أنه يقرأ عدداً من النصوص لكن النص الأقرب لإخراجه هو مسلسل 'حرائر' للكاتبة عنود الخالد وهو بحث تاريخي عن دور المرأة في بلاد الشام و يركّز على شخصيات نسائية كان لها ظهورها ودورها البارز في الحقبة الزمنية التي يتحدث عنها. مؤكداً أنه حريص على الحفاظ على علاقته مع الدراما التلفزيونية رغم اهتمامه بالسينما.
وأوضح الخطيب أنه واصل العمل على سلسلة المرأة والحرب التي تتمحور حول المرأة السورية في زمن الحرب، من خلال الفيلم الثالث والأخير 'أهل الشمس' الذي تحدث عن الأوضاع الراهنة في سوريا.
وحول النجاح الذي حققه فيلميه السابقين 'مريم' و 'الأم' أشار إلى أن فكرة النجاح مهمة، لكنها ليست وحدها التي تمثل الهاجس الأساسي خلال إنجاز الفيلم. فما يهمه بحسب تعبيره أن يقدم عملاً يصل إلى الجمهور، يلامس عواطفهم،ويخاطب عقولهم. عملاً يترك أثراً بعد مشاهدته ولايدع المشاهد حيادياً تجاه هذه التجربة التي شارك فيها من خلال الحضور والمتابعة. مؤكداً أن نجاح الفيلم مرهون دائماً بالنتائج النهائية للعرض، ومع ذلك فأن هناك تحضيرات أساسية يمكن أن تكون مؤشراً لهذا النجاح. مؤكداً أنه عمل وفريقه على هذه التحضيرات بشكل مكثف وتفصيلي في فيلمي مريم والأم، وبعدها فيلم أهل الشمس الذي انتهى من تصويره مؤخراً، بداية من التحضيرات المرتبطة بالإعداد الدقيق لسيناريو الفيلم، واختيار الممثلين ومواقع التصوير والفريق الفني الذي سوف يشارك في العمل.
وعن أهمية التوجه للأعمال التي تتحدث عن المرأة والمغزى الذي أراد إيصاله عبر هذه السلسلة، أكد الخطيب أن المرأة بتجلياتها المتعددة كانت ولاتزال تشكل مادة رئيسية في الأدب والفن. مبيناً أن هذه التجليات تتيح فرص لمقاربة موضوعات إنسانية غنية. مشيراً إلى أن عالم المرأة عالم غني وجذاب رغم مايكتنفه من معاناة وألم وحزن. ومؤكداً أن المرأة برغم ضعفها قادرة على التفوق على الرجل في أمور عديدة.
وأوضح أنه أراد من خلال هذه السلسلة التحدث عن المرأة السورية التي وجدت نفسها في سياق تاريخي واجتماعي صعب، تواجه حروباً دموية وأخلاقية ووجودية، لكنها لاتفقد ماكانت الطبيعة قد منحتها إياه من مشاعر الحب والتضحية والإرادة ، وهي من خلال هذا تشكل محرّضاً وملهماً لكل من حولها.
وكشف الخطيب عن كيفية تعامله النفسي والمهني مع كل فيلم يخرجه، مؤكداً أنه تعود منذ أعماله الأولى أن يباشر بكل عمل وكأنه الأول والأخير له، فيستنفر له أقصى مالديه من طاقة واهتمام ومتابعة دون أن يعتمد على أية نجاحات سابقة. مشيراً إلى أن أية تجربة فيلماً كانت أو مسلسلاً تنتهي بلحظة إنجازها، ولايبقى منها إلا خلاصة هذه التجربة. وأشار إلى شعوره وكأنه تعلم الإخراج السينمائي من جديد خلال هذه السلسلة وبعد مرور أكثر من خمس وعشرين عاماً على تخرّجه من معهد السينما.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو