غزة تحت القصف

الوكيل - استشهدت مسنة فلسطينية، في غارات شنها الجيش الإسرائيلي، مساء امس الخميس على جنوبي قطاع غزة.اضافة اعلان


وقال مصدر طبي في وزارة الصحة بالقطاع، فضل عدم ذكر اسمه، إن «المسنة زينة العمور (55) عاما، توفيت نتيجة إصابتها بشظايا القذائف الإسرائيلية»، مضيفًا أن الشهيدة»وصلت المستشفى جثة هامدة».

وتجدد مساء امس القصف المدفعي الإسرائيلي، على أراضٍ زراعية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وكانت مصادر طبية أكدت في وقت سابق أن شابًا يدعى خُزيمة الفرّا، (21 عاما)، قد أصيب بشظايا القذائف الإسرائيلية، واصفة حالته بالمتوسطة.

كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قد قصفت 4 أهداف تابعة لحركة حماس في جنوبي القطاع.

وأضاف في بيان « تأتي هذه الغارة ردا على حوادث إطلاق النار التي نُفذت في الأيام الاخيرة من قبل حركة حماس، مستهدفةً قوات الجيش التي كانت تهم بمهام أمنية قرب الجدار الأمني (حدود غزة)»، محملًا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولة الوحيدة لما وصفها بالأعمال الإرهابية.

تجدر الإشارة أن شهود عيان كانوا قد ذكروا في وقت سابق أن مقاتلات حربية إسرائيلية، شنت عدة غارات على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون وقوع أي إصابات.

وأوضح الشهود، أن طائرات مروحية إسرائيلية قصفت موقعا عسكريا يتبع لأحد الفصائل الفلسطينية، شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بصاروخين.

وقصفت طائرات حربية في غارة ثانية، بثلاث صواريخ أراضٍ خالية قرب معبر «كرم أبو سالم»، شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، دون قوع أي إصابات، وفق تأكيد مصادر طبية. واندلعت الأربعاء، اشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، على الحدود بين إسرائيل وغزة.

وقال الجيش، إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا «قذائف هاون» تجاه دوريات تابعة له قرب حدود قطاع غزة، دون قوع أي إصابات، وإنه رد بقصف أهداف في غزة، مساء الاربعاء وفجر امس الخميس، أسفرت عن إصابة مواطن فلسطيني، بجراح متوسطة.

وكانت حالة التوتر والتصعيد بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، قد تجددت ظهر امس على حدود قطاع غزة، حيث قصف الأخير «موقعا» يتبع لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي قرب الحدود.


الاحتلال: العثور على نفق

جنوبي القطاع

سمحت الرقابة الإسرائيلية ظهر امس بنشر نبأ العثور على نفق آخر قبالة جنوبي قطاع غزة، وقال الجيش إن النفق حفرته حركة حماس لمهاجمة أهداف إسرائيلية.

وذكرت القناة 10 أن النفق يبعد عدة كيلومترات عن النفق الذي اكتشف قبل نحو الشهر، وأنه بعمق أكثر من 20 متراً، ويبعد مئات الأمتار إلى كيلومتر عن بيوت مستوطني الغلاف.

وقال مراسل القناة العبرية العاشرة، ألون بن دافيد، على حسابيه على «تويتر وفيسبوك»أن النفق سيتم تفجيره خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن إطلاق حركة حماس النار صوب تجمعات الاحتلال على الحدود هدفه التأثير على اكتشاف النفق.

وقال موقع 404 العبري المقرب من الجيش إن النفق المكتشف يمتد للداخل الإسرائيلي ومجهز للقيام بهجمات. فيما نقلت صحيفة «هآرتس» العبرية عن مصدر بالجيش قوله إن النفق المكتشف بحالة جيدة وقابل للاستخدام، فيما لم يعرف بعد هل حفر حديثاً أم أنه من الفترة التي سبقت الحرب الأخيرة.

وذكر المصدر أن حماس حاولت التشويش على عمل القوات الهندسية التي عثرت على النفق، بإطلاق قذائف الهاون بالأمس، وان الجيش سيعمل على تدمير النفق بعد معرفة خط سيره.

وقال جيش الاحتلال في بيان وصلنا ان قوات الجيش اكتشفت في جهد ميداني واستخباري وتكنولوجي نفقاً اخر جنوب قطاع غزة».

وتابع البيان: «قواتنا تقوم بتأمين منطقة محيط قطاع غزة حيث يعتبر هذا النفق والذي تم حفره من قبل حركة حماس بغرض تنفيذ عمليات ضد المواطنين الإسرائيليين والسيادة الاسرائيلية».


الأناضول