فعاليات شبابية في الطفيلة تؤكد مشاركتها في الانتخابات

الوكيل الاخباري - دعا ممثلون عن القطاع الشبابي في محافظة الطفيلة إلى تحمل الشباب الذين يمثلون نسبة عالية بين شرائح المجتمع المحلي، مسؤولياتهم الوطنية نحو تتويج مسيرة الاصلاح والنهج الديمقراطي، بمجلس نواب تشريعي ورقابي يواجه المشاكل والتحديات التي يعانيها المواطن.اضافة اعلان


وأكدوا اهمية معرفة وزن الصوت الشبابي في صناديق الاقتراع وقدرتهم على صناعة التغيير والمشاركة الفاعلة في الاقبال على الاقتراع، والحث على ممارسة استحقاقات الشباب الدستورية، ضمن مشاركة شبابية مبنية على مصلحة الوطن والرقي بمختلف صعده التنموية.

وحث رئيس نادي الطفيلة الرياضي الثقافي الاجتماعي محمد المرافي قطاع الشباب في الطفيلة لممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب، اذ تقع عليه المسؤولية الوطنية باختيار اعضاء مجلس نواب قادرين على المساهمة في رفعة ونهضة هذا الوطن ، كما ان عليهم استثمار طاقاتهم في مبادرات وندوات توعوية تحث شرائح المجتمع الاخرى ، للتوجه لصناديق الاقتراع في ضوء قانون انتخاب عصري وهيئة مستقلة للانتخاب .

واشار الى ان نادي الطفيلة وعبر لجنة شبابية اطلق مبادرة بالتعاون مع بلدية الطفيلة الكبرى تستهدف عقد محاضرات وندوات ولقاءات شبابية لتحفيز الشباب وشرائح المجتمع المحلي للمشاركة في الانتخابات والانخراط في العملية الديمقراطية، لافتا الى أن مشاركة القطاع الشبابي في الانتخابات فرصة لهم، لدعم ركائز التنمية السياسية التي يشهدها الوطن، كونهم محط الرجاء في إحداث التغيير الذي نتطلع إليه جميعا في سبيل بناء وطننا ورفعة شأنه.

ووجه منسق هيئة شباب كلنا الاردن في الطفيلة سراج العوران الشباب للمشاركة في الانتخابات النيابية كونها تمثل واجبا دينيا يجب ممارسته من قبلهم بعزيمة واقتدار ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن، مبينا في ذات الوقت ان الهيئة ومن خلال فرق شبابية تعكف على تنفيذ حملات للتوعية بقانون الانتخاب واهمية ايجاد مجلس نواب يحمل هموم واحتياجات هذا القطاع الاهم في مجتمعنا الاردني .

مدير مركز شباب الطفيلة عبد البدور، اكد اهمية تفاعل الشباب مع العملية الانتخابية كونهم يحملون دورا محوريا في افراز مجلس نيابي قوي قادر على خوض غمار المرحلة المقبلة من التحديات للقضايا والمشاكل التي يعانيها الوطن في النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مبينا انه من الواجب بناء مجلس نواب يضمن مستقبلا زاهرا لأبناء الشعب الاردني ، فضلا عن تنشيط الاقتصاد والنهوض به، وتحقيق توجيهات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني بجعل الاردن قويا متينا عصيا على كل التحديات عبر المشاركة في صنع القرار .