فيديو :: كيف رد امين عمان على اتهامه انه بلا شهادة علمية او عملية ؟ "جزء 1"

الوكيل - حاوره مجدي الباطية - لم يكن لقاء شخصية جدلية مثل امين عمان عقل بلتاجي بالامر السهل ، خاصة عندما يتم الحديث عن امور شخصية وحساسة اتهم فيها الامين .

وعندما يدور الحديث ايضاً عن اداء الامين منذ استلامه منصبه بالعام 2013 ، والخوض في تفاصيل الانجازات التي قدمها خلال هذه السنوات و حققت في عهده .

موقع الوكيل الاخباري خاض مع الامين في هذه التفاصيل وغيرها عبر مقابلة ستبث على جزئين ، نبث اليوم الجزء الاول منها عبر موقعنا الاخباري ، الذي كان له السبق في لقاء الامين الذي فضل خلال سنوات عمله بالامانة التقليل من هذا النوع من المقابلات .

فيما تحدث الامين عن المواقع التي شغلها خلال حياته المهنية في خدمة الوطن والتي جاءت كلها في اوقات معينة من عمره حتى اصبح اميناً للعاصمة ، مشيراً انها كلها بلورت شخصيته ليستطيع تحمل مهام هذا المنصب .

واشار الامين انه اكتسب الخبرة العالمية من عمله في مجال الطيران ، الامر الذي ساعده ان يكون وزيراً للسياحة ، اضافه الى استلامه لجنة السياحة والتراث في مجلس الاعيان ، وعملة في الديوان الملكي مستشاراً لجلالة الملك حفظه الله .

قال بلتاجي ان كل هذه المهام في خدمة الوطن ' كما يفضل تسميتها' اكملت بعضها البعض ، ليشكل خبرة واسعة ومتنوعة في التخطيط والترويج والتواصل ووضع سياسات ومحاور في حياته مكنته من استلام منصب امين العاصة ليتمكن من خدمة وطنه ومليكه .

وبعد الخوض في هذه التفاصيل والمراحل في حياة الامين العملية ، فضل الاخير ان يتركها لتجيب على الاتهامات التي وجهها نواب له تحت قبة المجلس ، انه لا يملك السيرة العلمية والعملية في استلام منصب امانة عمان .

وفي هذا الشأن قال بلتاجي ان الشهادة هي شهادة المواطن عندما تعمل وتترك اثراً ايجابياً ، اما التأهيل العلمي فيكتسب عبر العمل ، فالقيادة على سبيل المثال تبدأ من المنزل ثم تحتاج الى الاكتساب والتدريب .

واشار بلتاجي ان هذه الاتهامات كلها انواع من الديمقراطية فمن الصعب ان يتفق الجميع على امر معين ، مؤكداً ان الامر الوحيد الذي نتفق عليه جميعاً كأردنيين هو جلالة الملك ومحبة الوطن والفداء بأرواحنا لحمايته والدفاع عنه .

وحول طلبه مهلة المئة يوم عند استلامه منصب الامين ، وماذا قدم بعدها للعاصمة عمان ، اجاب بلتاجي على سؤال 'الوكيل' ان هذه المهلة كان المقصوع منها تقديم رؤيا .

واضاف الامين انه بعد ذلك يتم تحقيق هذه الرؤيا والرسالة والعمل عليها بشغف ومحبة عبر سبعة محاور تم تحديدها ، منها محورين داخل منظومة الامانة نفسها وهكيلتها .

ومن ثم العمل - قال بلتاجي - على خمسة محاور خارجية ، في الطاقة ، والمرور والبيئة ، والتنظيم والتخطيط ، ومن ثم اسقاطها على العاصمة عمان كمدينة كبيرة وعصرية .

وحول تردد الامين في قرارات احالات التقاعد في امانة عمان ومنح الشباب الفرصة لتولي قيادات ادارية واصلاح تشوهات الهيكلة فيها .

اجاب بلتاجي على سؤال 'الوكيل' انه كان ومازال مصر على التعرف على الزملاء في الامانة ليعرف ماذا لديه من قدرات ومن هو الكادر الذي يعمل معه .

واضاف انه عندما استلم منصب الامين شعر ان زملاءه كانوا يشعرون بالتعب والضغط ، حيث كنا قد خرجنا وقتها مما يسمى بالربيع العربي ، اضافة الى تدخلات خارجية بعمل الامانة ، وغياب مجلس الامانة فترة من الوقت .

وعلى ماسبق وغيرها من الاسباب كان لابد ان يحفظ استقرار الموظفين ، خاصة ان المناخ كان غير صحي بينهم ، و كانوا لا يتحدثون مع بعضهم البعض ، بل على العكس كان الكثير منهم يتحدث عن الاخر ، وهناك فرق بين الامرين.

واكد الامين انه لم يحضر الى الامانة ليقوم بـ 'مجزرة' عبر اعادة الهيكلة ، بل انه كان يجب ان يكون متئنياً ، رافضاً ان يطلق عليه انه كان متردداً في هذا الشأن .