أحمد المبيضين - اعرب مواطنون اردنيون عن استيائهم من التعديل الحكومي الاخير الذي جرى يوم أمس الاربعاء بقبول استقالة 3 وزراء ، واصفين اياه انه تعديل بلا طعم ولا لون ولا رائحة .
وجاء استياء المواطنين وخاصة عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي انه تعديل جاء بوقت متأخر جداً وان هنالك وزراء ما زالوا في الحكومة ،وقد ارتكبوا الكثير من الاخطاء والتقصير في اعمالهم الحكومية ، وانه يجب عليهم مغادرتها لا البقاء .
وبين المواطنون في ارائهم على مواقع التواصل ، ان الذين غادروا وزاراتهم يوم أمس هم من شوهدت اخطائهم وتقصيرهم على ارض الواقع ، مشيرين الى ان وزير التنمية الاجتماعية وجيه عزايزة غادر منصبه جراء التقصير الذي وجد وشوهد خلال زيارة الملك الفجائية لمركز التأهيلوالتشغيل المهني للمعاقين ومشاهدته على ارض الواقع لمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين ومدى ترديها في المركز ، وهو الامر الذي اغضب جلالة الملك الى حد فاق التوقعات ، وبات ملزماً على رئيس الوزراء بالتدخل وفعل الامر الصواب لامتصاص غضب جلالته ووضع النقاط على الحروف لما هو مشتت وضائع في الكثير من اعمال وزارة التنمية الاجتماعية ، والذي لم يكن ضحيتها سوى اطفال وشباب ايتام او من دوي الاحتياجات الخاصة .
فيما اشار مواطنون آخرون الى قبول مجلس الوزراء استقالة رئيس هيئة الاستثمار ثابت الور ، وعن مدى العلاقة والربط ما بين الاستقالة وقضية الدجاج الفاسد التي اثار موجة من الغضب عمت جميع الاردنيين في المملكة ، وان الاستقالة تعود جراء مناوشات ما بين الور و الملقي في هذا الشأن ، وخاصة ان من تورط في قضية الدجاج هم من اصحاب رؤوس الاموال ، وان قرار المدعي العام بايقافهم على ذمة التحقيق سيؤثر سلباً على مسيرة الاقتصاد الوطني في الوقت الراهن ، وهو الامر الذي كان ما بين الملقي والور بالشد والربط ، ولتكون المحصلة بالاستقالة .
فيما بين مواطنون ان لا علاقة لقبول مجلس الوزراء استقالة ثابت الور في هذا الخصوص ، وانه يعود لتهيئة وتنظيم البيت الداخلي للحكومة من جديد ، وذلك بتعيين وزير الطاقة والثروة المعدنية السابق الدكتور ابراهيم سيف رئيساً لهيئة الاستثمار ، ولاستعداد الور في الدخول للفريق الحكومي وتسلمه احدى الوزارات الثلاث الشاغرة وان فرصته الاقوى ستكون للطاقة والثروة المعدنية .
فيما تفاجأ آخرون من بقاء الملقي لوزيرة السياحة والآثار لينا عناب في حكومته وما حدث في الايام القليلة الماضية من 'بلبلة' في الشارع الاردني حول حفل مشروع ليلى ، والذي كان من المنوي اقامته أواخر الشهر الحالي ، والذي تقرر لاحقاً ومن قبل وزير الداخلية غالب الزعبي بمنع اقامته وذلك لخدشه الحياء العام ، في حين ان مصادر حكومية أكدت لــ'الوكيل الاخباري' ، ان جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم الثلاثاء قد شهدت مناوشات وزارية حكومية بين الوزيرين ' الزعبي وعناب' ، كان من المتوقع وفور ورود انباء عن تعديل حكومي امس ان تكون الوزيرة عناب ضمن الفريق المغادر .
ومما لا شك فيه ان حكومة الملقي قد اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس ، وخاصة بعد تضارب الكثير من المواقع الالكترونية بوجود انباء حول قبول استقالة حكومة الملقي كاملة من جهة ، وقبول بعض وزرائها من جهة اخرى ، وانباء اخرى بالنفي عن وجود اي تعديل .. جميعها تداخلت ببعضها البعض ، ولم يكن من المواطن الاردني المستقبل للخبر الا القراءة والتمعن جيداً لأدق تفاصيله ، ومن ثم نشره على صفحته الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وحتى وبعد ان صدرت الانباء الرسمية عصر يوم أمس ، بقي الانتظار والترقب مسيطراً على مواقع التواصل لمعرفة من سيكون الضيف الجديد على الفريق الوزاري لحكومة الملقي ، وهل سبق له وان كان وزيراً وكيف هو اداءه ؟؟ كثيرة هي الاسئلة التي ما زالت تشغل بال المواطن الاردني من باب العلم فقط ' من هو ' ؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو