هل أعطت مباراتي المنتخب الوطني لكرة القدم أمام فلسطين وليبيا ودياً الانطباع الذي نريد؟.
لا شك أن المباراتين منحتا المدير الفني حسام حسن الفرصة للتعرف على مدى قدرة اللاعبين على استيعاب خياراته التكتيكية الى جانب الوقوف بشكل حقيقي على توليفة المنتخب، وتحديداً النقاط السلبية التي تحتاج الى معالجة فورية.
لكن ماذا عن السؤال الذي بدأت به المقال!.
من الصعب التوصل الى اجابة مقنعة من خلال مباراتين، لكن هناك اشارات قد تؤدي الى تشكيل انطباع أولي يبشر بالخير ويحمل في طياته الكثير من التفاؤل.
بدت ميزة الروح العالية التي تمتع بها اللاعبون خلال المباراتين نقطة قوة تضاف الى خانة الايجابيات، وشعرنا في بعض فترات الأداء أن المنتخب يخوض مباريات رسمية وتأهيلية، فالحماس والاندفاع والاصرار عناصر تسلح بها اللاعبون، كما ان الجرأة الهجومية عرفت تصاعداً ملحوظاً في ظل الواجبات الاضافية لعدد من اللاعبين ما شكل زخماً مؤثراً في المواقع الأمامية.
في كلتا المباراتين بذل اللاعبون كافة جهداً مضاعفاً، وحاول كل لاعب اظهار امكاناته وقدراته ما انعكس ايجاباً على الشكل العام للأداء، وهذا الأمر يسجل للجهاز الفني الذي عمد خلال مرحلة الاعداد الأخيرة الى سياسة الاحلال والتجديد وفقاً لشعار الجاهزية.
ندرك أن كلا المباراتين يندرج تحت بند -الاعداد والتحضير- لكن الاشارات الايجابية -الروح والجرأة والاصرار- تدفع الى النظر نحو موقعة المنتخب أمام نظيره السوري ضمن التصفيات الآسيوية ومن بعدها المحطة الأهم، مباراتي أوزبكستان في الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم، بمزيد من التفاؤل والأمل .. والله الموفق.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو